سيقضي الأطفال هذه السنة عطلة استثنائية في ظل الظروف الصحية الصعبة التي فرضها فيروس كورونا، وهذا جراء الشلل الكلي الذي أصاب كافة الأنشطة الترفيهية والتعليمية التي كانت تبرمج خلال الصائفة لفائدة الأطفال. هذا إضافة إلى غلق الحدائق وفضاءات اللعب ومنع التجمعات في إطار إجراءات الحد من انتقال العدوى ورغم تضايق الأولياء من الوضع الذي طال أمده جراء ما يعانونه من مشاكل في التعامل مع صغارهم بسبب الحجر المنزلي الذي خلق حالة ملل واختناق ووضع الطفل بين أيدي الأجهزة الذكية أمام غياب وسائل ترفيه وتربية بديلة، وان كانت العطلة قد ألغت هذه الصائفة وحرم الكثير من الأطفال من متعة السفر والتنزه فان سلامتهم أهم بكثير، فقط على الأولياء العمل على احتواء الوضع وإيجاد سبل ذكية للترفيه بعيدا عن هاجس العطلة.