سجلت لحد الآن 69 إصابة بفيروس كورونا في الوسط الطبي بين الأطباء و طاقم التمريض و المساعدين حسبما أكده لنا رئيس مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة فيما لم تسجل أي وفيات بينهم و هذا بالنظر لتزايد حالات الإصابة لدى المواطنين ما يزيد من خطر انتشار العدوى وسط الأطقم الطبية عموما كما أكدت التحقيقات التي أجريت بمختلف المؤسسات الاستشفائية على تدني مستوى الإلتزام بالتدابير الوقائية حتى في الوسط الطبي ولاسيما المصالح الأخرى غير المتابعة للحالات المصابة والتي تبقى معرضة للخطر كون المريض قد لا يعرف في البداية بإصابته لأن الاعراض قد تكون خفيفة وغير مقلقة وبالتالي فإنه سيتوجه لأقرب مؤسسة استشفائية منه وبالتالي فإن الأطباء والممرضين والمخبريين وجميع العاملين بالقطاع الصحي قد يكونون ناقل سريع للفيروس فيما لا يتم تسجيل التزام تام بينهم بالتدابير الصحية لاسيما وضع القناع و تغييره دوريا و تعقيم الايادي واحترام إجراءات التباعد و غيرها زيادة على التخلي على الكثير من العادات السيئة و غير الصحية و التي لا يزال هؤلاء العاملون بالقطاع الصحي يتبعونها رغم خطر الإصابة و منها التجمعات للأكل أو الراحة دون إتباع الوقاية اللازمة .