تتواجد قلة من المصابين الذين يعالجون من فيروس كورونا بديارهم بولاية مستغانم و ذلك لان اغلب المصابين و المقدر عددهم ب31 حامل للوباء يعالجون بالمستشفيات، حيث كانت عائلة من بلدية حجاج تعرض احد أفرادها لحالة مشتبه فيها و هو ينتظر صدور نتائج التحاليل و قد تم الابقاء عليه بمنزله و حسب أحد افراد العائلة انه بعد ظهور اعراض المرض بقريبها تم إخطار المستشفى بذلك اين حضر الاطباء و تفحصوا المريض و توصلوا انه قد لا يحتاج للرعاية الطبية بالمستشفى و يمكن عزله وعلاجه منزليا مع مراعاة اجراءات وقائية. اذ يضيف هذا القريب بانه طلب منهم عزل المصاب في غرفة بمفرده مع تخصيص ادوات شخصية له مثل الاطباق و المناشف و تفادي مشاركتها مع بقية افراد العائلة. ضرورة تنظيف المرحاض بالكلور بعد خروج المصاب منها و أضاف بأنه طلب منهم أيضا في حال استخدام المرحاض من طرف المصاب يتوجب نظافة هذا المكان طوال اليوم بالكلور و الكحول لاسيما جميع الأدوات التي استعملها المصاب و تهويته جيدا كما حسبه لا ينبغي استخدام المرحاض بعد المصاب مباشرة. و الى جانب ذلك يتم مطالبة المصاب بتفادي ملامسة الاسطح قدر الامكان. ترك النوافذ مفتوحة للتهوية ناهيك عن ترك النوافذ مفتوحة في المنزل للتهوية من خلال خروج جزيئات عند السعال او العطس التي يمكنها البقاء في الهواء لساعات حيث تجديد الهواء يقلل من خطر الاصابة من هذه الجزيئات. و يقول ذات المتحدث انه في حال مخالطة قريبهم المصاب خلال رعايته عن بعد فانه يتم تغطية الوجه جيدا أما اذا ما تقرب منه على وجه الضرورة فانه يتم استخدام غطاء الفم و الانف و العين و قفازات اليد و ملابس باكمام طويلة مع خلعها مباشرة بعد الخروج من الغرفة و غسلها في درجة حرارة مرتفعة. استبدال الحذاء و غسل الملابس بعد الخروج من غرفة المصاب مشيرا انه تم نصح العائلة بخلع الحذاء عند الدخول الى غرفة المصاب و استبداله بآخر عند باب الغرفة مع الافضل لبس اكياس بلاستيكية فوق الحذاء الذي يتم ارتداؤه اثناء الدخول الى غرفة المريض و التخلص من تلك الاكياس فور المغادرة. و لفت الى ان عملية النظافة تتم يوميا و تتمثل في تنظيف جميع الاسطح خاصة التي يتم لمسها من طرفه مثل مقابض الخاصة بالابواب و الحنفيات و الطاولات و ازرار الاضاءة.و اكد انه عند غسل ملابس المصاب فيجب استخدام قفازات و قناع عند حملها قبل وضعها في الغسالة مع الحرص على حملها بعيدا عن الجسد ثم التخلص من تلك القفازات فورا. الإكثار من تقديم السوائل للمريض اما عن الاكل، فانه يقدم السوائل و المشروبات للمصاب طوال اليوم للحفاظ على جسده من الجفاف بجانب الادوية التي ينصح بها الاطباء لتخفيف الالم و خفض الحرارة مع الاكثار من استخدام الليمون في الطعام. و لفت الى انه في حال حدوث مضاعفات للمريض كصعوبة في التنفس او الم في الصدر او عدم القدرة على النهوض او تلون الوجه و الشفاه باللون الازرق يتم الاتصال بمصدر طبي او الجهة المسؤولة عن علاج الوباء. و اضاف بان الاطباء أكدوا لهم بان الحجر ينتهي للمريض في حال الشفاء من الحرارة المرتفعة لمدة 72 ساعة متواصلة و دون استخدام أدوية خافضة للحرارة إلى جانب تحسن باقي الأعراض كالسعال و ضيق التنفس و الحصول على اختبارين متتاليين نتائجهما سلبية و بينهما 24 ساعة.