كشفت مصادر من مندوبية سيدي الهواري، أن مشكل اقتحام العمارات الآيلة للسقوط والمصنفة ضمن الخانة الحمراء، ورثت منذ عمليات الترحيل الأولى لعدم الإسراع في اتخاذ تدابير الأزمة على غرار غلق مداخل العمارة المرحلة لتجنب مسبقا هذا المشكل، وحسبه فإن الإحصائيات الجديدة، التي قامت بها لجنة السكن على مستوى القطاع الحضري سيدي الهواري، تفيد بإحصاء 5 عمارات مقتحمة من قبل 40 عائلة تقريبا تنتظر عمليات الطعن لحد الساعة، مشيرا إلى أن هذه العائلات، وتحت ضائقة أزمة السكن وجدت شقق العمارات المهددة بالانهيار، ملجأ لأفراد عائلتها في حين أن البعض من العائلات بقيت في مسكنها داخل العمارة، بعد ترحيل أحد أفراد العائلة على غرار ترحيل الوالد وحسبه، فقد تم وضع تقرير خاص إلى السلطات المحلية، تضم جميع البيانات الخاصة بالعمارات المقتحمة حاليا، أو التي بقيت مستغلة من أحد أفراد العائلة في انتظار عملية الترحيل، مشيرا إلى أن مصالحه قامت بغلق الأبواب الرئيسية لهذه العمارات، التي فعلا تشكل خطرا كبيرا على سلامة ساكنيها، علما أن عدد العمارات التي استفاد ساكنوها من عملية ترحيل يبلغ عددها 267 عمارة بقطاع سيدي الهواري وفي ذات السياق صرح ذات المصدر أن مشكل العمارات ليس الوحيد القائم بهذا القطاع الحضري، وإنما أيضا البنايات القصديرية، التي يتم إنجازها من قبل أشخاص للحصول على سكنات اجتماعية جديدة، وفي هذا الموضوع أشار ذات المتحدث إلى أن مصالحه قامت بهدم أكثر من 20 بناية فوضوية، تم تشييدها بحي الصنوبر «بلونتير» سابقا، مغتنمين أصحابها الوضع الصحي الذي تمر به البلاد، بسبب انتشار فيروس «كورونا»، عملية هدم هذه البنايات، ليست الأولى من نوعها، إذ أن مصالح القطاع الحضري، قامت بعمليات مماثلة للقضاء على القصدير، هذا ونشير إلى أن غالبية المقدمين على إنجاز هذه المجمعات العشوائية، الهدف منها لي أيادي المسؤولين، للحصول على سكنات اجتماعية جديدة علما أن البعض منهم يمتلكون منازل فخمة سواء بإحدى مناطق الولاية أو خارجها ومن جهته فقد أوضح وزير السكن خلال تواجده بولاية وهران أول أمس، أن مشكل البنايات الفوضوية معضلة وطنية، لابد من تضافر الجهود والتنسيق بين مختلف الهيئات لوقف زحف القصدير الذي شوّه المنظر العام لجميع مدن الجزائر