أكد أمس وزير الصحة وإصلاح المستشفيات السيد عبد الرحمان بن بوزيد في تصريح للإذاعة الوطنية عدم وجود أي إشكال مادي بخصوص اقتناء لقاح مضاد لكورونا وهو ما أكده الوزير الأول في اللقاء الذي عقده بشأن اقتناء اللقاح المناسب مردفا أن الوزير الاول أسدى بتعليمات من أجل اتخاذ كافة الإجراءات السريعة بحر هذا الاسبوع والأسبوع المقبل لربط الاتصالات مع سفراء روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا قصد مناقشة الإجراءات الخاصة لتوفير اللقاح واقتنائه فور طرحه في السوق. مجددا القول بعدم تجربة اللقاح على المواطنين اين سيقوم خبراء باستور بالتدقيق قبل استخدامه وهذا بعد تجربة اللقاح في بلد المنشأ. وأفاد أن الجزائر ستكون السباقة في الاستفادة من اللقاح سيما أن رئيس الجمهورية قد أمر بالتنسيق الفوري مع المراكز التي تقدمت في أبحاثها بخصوص إنتاج اللقاح وهذا لإقتنائه فور توفيره. مثمنا العلاقات الطيبة التي تربط الجزائر بباقي الدول والاتصالات التي أجرتها مع مخابر الدول التي نجحت في اللقاحات المضادة مطمئنا أن توفير اللقاح بات قريبا جدا والابحاث حوله تقدمت كثيرا لافتا أن الدولة الوحيدة التي دخلت المرحلة الثالثة لتسجيل اللقاح هي روسيا بعد تجربته على البشر. داعيا للصبر لانتظار النتائج النهائية وسلامة تلك اللقاحات، وبين هذا وذاك التعايش مع الفيروس وإتباع الإجراءات الوقائية لتفادي إنتشاره.. كما أوضح أن اللقاح المستورد لن يكون إلزاميا وستحترم حرية الأشخاص على أن تكون الأولوية طبعا للطواقم الطبية والمصابين بالأمراض المزمنة والأسلاك الأمنية المختلفة. وأبرز أن ما بين 70 و75 بالمائة من المواطنين سيخضعون للقاح المضاد، مستطردا أن المجلس العلمي هو بصدد إعداد دراسة لتحديد كمية اللقاح الذي سيتم استيرادها لاحقا والفئات التي ستحظى بالأولوية. من جهة أخرى، نفى المتحدث وجود أزمة أوكسجين في المستشفيات ولا نقصا في الأسرّة.