تم تحديد 45 مسجدا بولاية مستغانم معنيا بقرار السلطات العليا للبلاد بإعادة فتح بيوت الله بعدما أغلقت منذ عدة أشهر بسبب تطبيق التدابير الوقائية لكبح انتشار فيروس كورونا حسبما أكدته مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لمستغانم. و سيكون من بين ال45 مسجدا المعنيين بهذا القرار 32 منهم من البلديات ال 32 التابعة لاقليم الولاية على اعتبار انه تم السماح بفتح مسجد واحد في كل بلدية. فيما يبقى 13 مسجدا منتشرين بمختلف مناطق و إحياء عاصمة الولاية. و قد تم ضبط معايير لأجل انتقاء المساجد للموافقة على إعادة فتحها منها ان تكون طاقة استيعابها تفوق ال1000 مصلي و من بين الجوامع التي تتوفر فيها هذا الشرط نجد جامع طريق وهران و البدر و الحرية بوسط المدينة و أخرى بأحياء العرصا و خروبة و تيحديت. في حين ان اختيار المساجد بالبلديات فقد حدد معيار واحد و هو ان يكون الجامع الأكبر مساحة و طاقة استيعاب هو الأهل لإعادة الفتح.من ذلك سيكون مسجد الرازي بحاسي ماماش معنيا بالفتح بدلا من مسجد الأمير عبد القادر الذي لم تنته به الأشغال. كما ينتظر سكان عين النويصي فتح أبواب مسجد الأمير عبد القادر بوسط المدينة. هذا و كلفت مديرية الشؤون الدينية أئمة المساجد المعنية بإعادة الفتح بالإشراف على عملية التنظيف و التعقيم لبيوت الله، و ذلك بالتنسيق مع لجان المساجد و لجان الأحياء و المجتمع المدني، حيث ان آخر الأخبار تؤكد ان هناك إمضاء اتفاقية بين مديرية الشؤون الدينية و الاوقاف مع رؤساء لجان الأحياء و الجمعيات من اجل القيام بمهمة الإجراءات الوقائية اليومية بالمساجد.هذا و باركت عدة جمعيات قرار اعادة فتح المساجد منها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كانت تطالب بهذا القرار منذ أيام.