- الحديقة المتوسطية وجنة الأحلام جاهزتان لاستقبال الزوار ستعود الحياة الطبيعية من جديد وبشكل تدريجي بالجزائر، بعد حجر صحي دام قرابة 6 أشهر بسبب انتشار فيروس «كورونا» الذي سيطر على العديد من القطاعات الحيوية، وكبد خزائنها خسائر مادية جسيمة، وكان قطاع السياحة من بين القطاعات تأثرا من هذه الجائحة، لاسيما عاصمة الغرب الجزائري، التي تعد قبلة المصطافين، ومن بين الفضاءات العمومية وتى الخاصة، التي تأثرت بالوباء على غرار : المركبات والمؤسسات الفندقية التي كانت تعج سابقا بالسياح، قبل ظهور هذا الفيروس القاتل. أولى بشائر عودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، ستكون بإعادة فتح الشواطئ والمنتزهات وفضاءات الترفيه وغيرها من مواقع الراحة والاستجمام، طبقا لتعليمات الحكومة القاضية بالفتح التدريجي للشواطئ وفضاءات التسلية والفنادق والمطاعم، لكن بشرط التقيد بتدابير الوقاية الصحية المعروفة. وإن كانت المنتزهات والفضاءات الواسعة المفتوحة المتواجدة بولاية وهران، لم تحدد قائمتها بعد، إلا أن الجميع يؤكد على فتح الحديقة المتوسطية وغيرها من الفضاءات ومساحات الراحة والاستجمام، التي تلقى إقبالا كبيرا من المواطنين، وحسب مدير التنظيم والشؤون العامة السيد محمودي، فإن هذه الفضاءات والمنتزهات سيعاد فتحها وفق بروتوكول صحي خاص، ولكن تبعا للسلطة التقديرية لوالي الولاية، الذي يملك سلطة قرار فتح هذه الفضاءات، مع ضرورة احترام المسافة وإجبار الزوار على ارتداء الكمامات، وبالموازاة أشار المدير العام لحديقة التسلية الواقعة بالحمري «جنة الأحلام»، أن هذا الفضاء جاهز لاستقبال الزوار، وقد تم تعقيم جميع اللعب وحتى الاماكن المخصصة للعائلات، وحسبه فإن عملية فتح هذا الفضاء ستكون باتباع إجراءات وتدابير وقائية جد مشددة، من أجل حماية صحة الزوار الكبار والصغار.