يترقب عشاق المنتخب الوطني واللاعبين الجزائريين فترة الانتقالات الحالية ، إذ يُنتظر أن تشهد انتقال بعض لاعبي «الخضر» نحو اندية كبيرة قد تلبي طموحاتهم ورغباتهم سواء المادية أو الرياضية، فالملاحظ أن أغلب الأسماء التي تم تداولها في مختلف الوسائل الإعلامية الكبيرة ببريطانيا وفرنسا وحتى إسبانيا تركزت أساسًا على سد أمان لعرين مرمى المنتخب الوطني. فرغم الجائحة وتوقف المنافسات في أغلب البطولات لفترة تجاوزت الشهرين، إلا أن هذا لم يؤثر كثيرًا على أداء البعض ولو أن الظروف خدمت كثيرًا نجوم «الخضر»، على غرار إسماعيل بن ناصر لاعب الميلان الذي ارتبط اسمه بالعملاق ريال مدريد ونادي العاصمة الفرنسية باريس، حيث بدأ لاعبًا صاعدا في الروسونيري ليتحول إلى احد أعمدة النادي الإيطالي مما جعله محل أطماع أبرز الأندية الأوروبية. ولغاية الآن لم يفصل صاحب لقب أحسن موهبة في إفريقيا في وجهته رغم العروض المغرية. نجم آخر تكلمت عنه الصحافة الأوروبية مؤخرًا وهو الجناح الطائر للخضر يوسف عطال الذي ارتبط اسمه بريال مدريد بطلب من زين الدين زيدان الذي وافق أن يتم قبول شرط إدارة نيس والمتعلق بالشق المادي فقيمة نجم الخضر قدرت ب 20 مليون يورو وهو مبلغ مناسب للاعب شاب في مقتبل المشوار الكروي ويلعب في منصب الدفاع، ليكون محل متابعة عدة أندية أخرى أبرزها مانشستر سيتي ناهيك عن حديث ليوناردو أراغو المدير الفني لباريس سان جمان عنه، إلا ان المنافسة الشرسة من عملاقي أوروبا قد تجعل من احتمالية تنقل خريج مدرسة بارادو إلى نادي العاصمة الفرنسية باريس ضئيلا، وقد يواصل عطال مشواره مع ناديه ويؤجل مشروع الإنتقال إلى الموسم المقبل وذلك لأغراض مالية. فيما أصبح مؤخرًا قلب دفاع نادي بيتيس الاسباني عيسى ماندي تحت أنظار بطل الدوري الإنجليزي نادي ليفربول، ويرتقب أن تحسم الصفقة قريبا لو تسير المفاوضات في الطريق الصحيح، سيما بعد شعور نادي «الريدز» بخطر المنافسة من ناد تركي يريد هو الآخر الظفر بخدماته ويتعلق الأمر بنادي فنرباتشي وبعرض أقل ما يقال عنه انه جد مغري. فيما تلقى اللاعب الجزائري كريم زيدادكة الذي تمت ترقيته مؤخرًا ضمن اكابر نادي نابولي الإيطالي عرضا جديدا من نادي فالنسيا الإسباني. صخرة دفاع رديف النادي الإيطالي في الموسم المنصرم عبر مؤخرًا عن نيته الجامحة في تمثيل ألوان المنتخب الجزائري الذي يعتبر إنتماء لأصول والديه ذوي الجنسية الجزائرية. فيما تبقى العروض لخط وسط وهجوم «الخضر» قليلة مقارنة بالدفاع ، ورغم معاناة البعض إلا أن الامور تحركت مؤخرا، حيث تلقى الدولي الجزائري رياض بودبوز أخبارا سارة بعد أيام عصيبة عاشها بناديه ، حيث أصبح غير مرغوبا فيه بسانت إيتيان لتكشف جريدة «لوسبور10» الفرنسية، بأن اليساري قد يتحصل على طوق نجاة من نادي بوردو، الذي استفسر عن وضعيته. والشيء نفسه ينطبق على أدم وناس الذي أضحى الأقرب من الدوري الفرنسي ناهيك عن يوسف بلايلي الذي لن يكمل المشوار في الدوري السعودي، بعدما دخل في مشاكل عديدة مع ادارة النادي السعودي، وقد تكون وجهة إبن الباهية إلى الدوري التركي إن صحت الأخبار الرائجة مؤخرًا.