تشهد مدينة غليزان تكدس أكوام القمامة والأوساخ في الشوارع والأحياء في عز انتشار وباء كورونا ، لتجعل منها منظرا مؤسفا يندى له و عبّر سكان مدينة غليزان عن سخطهم الشديد لهذا الوضع حيث تحول العديد من المناطق إلى مفارغ عشوائية تتكدس فيها أطنان من النفايات المنزلية،في حين ساهمت بشكل كبير في انتشار وتكاثر الحشرات والقوارض . حيث ألقى السكان بالمسؤولية إلى فشل المسؤولين المحليين في تسيير الملف البيئي و لم يجدوا له حلاّ أضف إلى ذلك عدم مرور شاحنات النظافة بأغلبية المواقع في الوقت الذي يتحجج المسؤولون المحليون بنقص شاحنات جمع النفايات التي تعد على أصابع اليد ، إلى جانب دخول البعض منها حظيرة البلدية للصيانة، وكذا نقص عمال النظافة، خاصة وأن الموجودين حاليا ضمن الشبكة الاجتماعية. وفي هذا الشأن يقول بعض المواطنين ممن التقتهم جريدة «الجمهورية»، إن هناك من المواطنين لا يزالون يقومون ببعض التصرفات غير المسؤولة التي قامت بتشويه المنظر العام، حيث يقومون بإخراج النفايات المنزلية في كل وقت متجاهلين الفترة التي حددتها مصالح البلدية لرفع القاذورات، مما يجعل هذه الأخيرة قبلة للحشرات الضارة ومصدرا للروائح الكريهة. من جهته كشف نائب رئيس البلدية هشام وقواق للجريدة «ان مصالحه تعاني من نقص الشاحنات حيث تتوفر الحظيرة حاليا على 7 شاحنات خمسة منها معطلة ليقتصر الأمر على شاحنتين فقط وهو ما فرض الضغط الكبير عليها ليضيف المتحدث ان مصالح البلدية تنتطر تسريح الغلاف المالي المخصص لاقتناء معدات و وسائل النظافة بعد المصادقة على الميزانية الاضافية من طرف المجلس الشعبي الولائي مؤخرا، لكن وحسب تعبيره أيضا يبقى هدا غير كاف، مفيدا انه حان الوقت لإنشاء مؤسسات خاصة بذات الغرض للقضاء على المشكل نهائيا كما ان العملية تسمح أيضا بتوفير مناصب شغل قارة لفائدة الشباب»