بالرغم من استفادة مختلف مناطق ولاية غليزان بما فيها البلديات من عديد البرامج التنموية تجسدت بها مشاريع و أخرى هي قيد الإنجاز و غيرها لم تنطلق غير أنها لم تدفع بموجب هذه البرامج بوتيرة تنمية عدد من مناطق الظل التي لا تزال تعرف نقصا في البنى التحتية و انعدام المرافق مما زاد من معاناة السكان بهذه المناطق على غرار الرمكة حيث يعيشون معاناة حقيقية بسبب عدم انجاز مشاريع مختلفة مبرمجة لهذه المناطق مست العديد من القطاعات كالمياه الصالحة للشرب و الصرف الصحي و الكهرباء و هشاشة المسالك الطرقية و غيرها من المشاكل التي عجلت بإنهاء مهام عدد من المسؤولين المحليين و تعلق الأمر برئيس دائرة الرمكة و رئيس المجلس الشعبي البلدي لسوق الحد بذات الدائرة من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، و يطالب عدد من سكان المنطقة بتوفير كل الخدمات لاسيما عدم التأخير في انجاز المشاريع التنموية و التي تؤثر سلبا على حياتهم ، و من أهم النقاط التي أكد عليها هؤلاء هي فك العزلة عن الجهة من خلال ربطها بشبكات الغاز و الماء و الكهرباء و الطرق و تلبية احتياجات المواطنين بمناطق الظل لتحقيق أهداف جزائر جديدة حسبما جاء على لسان شباب المناطق النائية الذين ثمنوا قرار رئيس الجمهورية بإنهاء مهام عديد المسؤولين على المستوى المحلي بغرض إزالة العراقيل في دفع عجلة التنمية .