يشتكي الكثير من المرضى هذه الأيام من مشكل تباين تسعيرات الفحص والتحاليل والكشوفات وحتى العمليات الجراحية، حيث تتفاوت الأثمان من طبيب لآخر، ومن مخبر طبي في وسط المدينة لآخر يقع في بلديات بعيدة عن مقر الولاية، ومن اختلاف الفارق في إجراء العمليات الجراحية، والسبب يكمن أساسا في عدم تحيين مدونة الفحص التي بقيت على حالها منذ 33 سنة، ما جعل الكثير من المختصين يطالبون بإعادة فتح هذا الملف الشائك الذي أثقل كاهل العائلات الفقيرة، وإيجاد حل نهائي لهذه المعضلة، التي تسببت للمرضى في صداع وآلام أخرى، ما دفع بالكثير منهم إلى التوقف عن متابعة العلاج، أو طلب سلفة حتى يواصل رحلته الطويلة مع الفحص، التي تفوق أحيانا حتى أجرتهم الشهرية، فإلى متى يبقى هذا المشكل عالقا يا ترى ؟