يتخوف محبي المكرة من قضية أخرى طفت على السطح مؤخرا، وتتعلق بتحويل أموال وإعانات من رصيد النادي الهاوي صوب حساب الشركة الرياضية، وهو ما يخالف القانون تماما، ناهيك عن أن القيمة المالية كبيرة جدا وفتح تحقيقات معمقة فيها قد يضع الفريق في ورطة حقيقية حسب المتتبعين، وقد كان مسيري المكرة قد تحججوا بتجميد حسابات الشركة في وقت سابق ما جعلهم يسحبون الأموال من النادي الهاوي ويضعونها في حسابات خاصة بالشركة فتحوها في بعض البنوك ببلعباس وحتى خارجها ببعض البلديات، وهو الأمر الذي قد يضع المسيرين في ورطة، ويتذكر كثيرون رفض المراقبة المالية بالبلدية التصديق على إعانات السلطات الولائية والبلدية مؤخرا والتي قدرت ب4 مليارات وطالبت بتقديم التقارير وعدم تحويلها من النادي الهاوي للشركة، رغم تعرضها لحملة شرسة من بعض الأطراف وإتهامها بالعرقلة، لكن تخوفها وعلمها بالقانون جعلها ترفض الخوض في مثل هذه الأمور، وحسب مصدر مقرب من الفريق فإن الإتحاد عرف العديد من التجاوزات الكبيرة والتقارير المالية للمواسم الأخيرة أظهرت أن الوضعية كارثية لكن غياب الرقابة والتحقيقات جعلت الفريق يتحول للقمة صائغة للعديد من الإنتهازيين .ياسين إنقسامات في بيت المكرة وأطراف ترفض سليماني أكد مصدر مقرب من الفريق من أن أطرافا ببيت المكرة رفضت عودة المدرب سليماني للإشراف على العارضة الفنية، لأسباب بقية مجهولة، ولو أن ذات المصدر تحدث عن أن الشخص الذي كان وراء طرد سليماني هو نفسه من رفض فكرة الإستنجاد به مرة أخرى، في حين تضغط مجموعة أخرى مقربة من الفريق من أجل إعادته للفريق بحجة إمتلاكه للخبرة وأنه الرجل المناسب في الوقت الحالي، في وقت يتفرج الأنصار على ما يحدث داخل فريقهم الذي تحول لملكية خاصة لبعض الأطراف ببلعباس