اقترح المجتمع المدني بولاية تلمسان في بيان له أرسل إلى مستشار رئاسة الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية نزيه برمضان ضرورة تعزيز قوانين المجتمع المدني ليتسنى أداء مهامه بمسؤولية واعية لا تخنقها الإدارة مع تعديل قانون الجمعيات . و ركزت المقترحات التي رفعت من طرف هده الجمعيات و أخرى إلى مستشار رئاسة الجمهورية على حل الجمعيات غير الناشطة التي أصبحت في الواجهة دون مردود و تفعيل المجلس الأعلى للشباب و مكافحة ظاهرة "الحرقة". حيث أن الفيدرالية الوطنية للصيد طالبت بتقديم التسهيلات بالتسريع في منح الرخص للجمعيات التابعة لهذا التنظيم . وقدمت جمعية الهندسة المعمارية مقترحا يصب في إقحام دورها للاهتمام بالمعالم التاريخية و الأثرية لأنهم لاحظوا عشرات المساجد العتيقة ألت وضعيتها إلى الخراب ومن ضمن ما عرضته جمعية أصالة الفنون التقليدية ضرورة عودة العمل المنسق بين الشباب و الرياضة و الثقافة و النقل لإطلاق قافلة الشباب ما بين الولايات لتلقي تكوين في أنواع عدة للفنون التقليدية التي تفتح لهم آفاق العمل بدور الشباب .و ناشدت جمعية رفقاء التلميذ توفير تكوين للجمعيات لتكون همزة وصل في المجتمع فيما اقترحت الجمعية الوطنية لسبل الخيرات ان يكون المسجد رفيق الفقير لتسهيل وضبط القوائم الاسمية الحقيقية وإيصال الدعم بحفظ الكرامة دون التشهير وتأمل منظمة الاستثمار الفكري و العطاء الإنساني في تكوين الحرفيين على مستوى الريف الجزائري للاعتماد على النفس في تحقيق الاكتفاء باعتبار معظم مناطق الوطن تزخر بصناعات و حرف يدوية قادرة على أن تصبح مصدر عيش في ظرف وجيز في حين جمعية المواطنة لترقية الأحياء الريفية و الحضارية فقد ركزت في عريضتها على إدراجهم في متابعة المشاريع لمحاربة الفساد و الغش في الأشغال .