استحسن طلبة جامعة محمد بوضياف الإجراء الجديد الذي تبنته الإدارة والخاص بنظام التعويض بين الوحدات التعليمية للسداسيين الأول والثاني بعد الالتحاق بالمدرجات لإتمام السداسي الثاني واختتام السنة الدراسية كإجراء استثنائي وخلافا للمواسم السابقة، سيستفيد الطلبة الجامعيون من نظام التعويض للانتقال إلى مستوى أعلى بشكل يجنبهم الخضوع للامتحانات الاستدراكية ويسهل لهم المهمة، بعدما كانوا في السابق ملزمون بالمرور عبر هذه المحطة في حالة عدم الحصول على المعدل في المادة الممتحنة . بعد القلق والترقب والخوف من عدم تخطي عتبة الامتحانات والرسوب استطاع الطلبة وخاصة المقبلين على التخرج من تجاوز هاجس الدورة الاستدراكية بمجرد الحصول على نقاط جيدة في السداسي الأول والتي ستسمح لهم بتغطية الفارق المسجل، إن اقتضى الأمر في أي مادة أساسية الممتحن فيها، عن طريق عملية حسابية بين نتائج السداسين الأول والثاني وحسب إدارة الجامعة فإن هذا الإجراء سيقلص من قائمة الممتحنين الذين سيخضعون للدورة الاستدراكية بعدما كان عددهم شهر مارس الفارط يساوي 9000 طالب ناهيك عن عملية التقييم والبحوث التي اعتمد عليها الأستاذ خلال فترة التعليم عن بعد بالنسبة للمواد الثانوية . كما يحق للطالب في حالة الغياب عن الامتحان لعوامل صحية، أو بسبب الحجر إجراء امتحان بديل يتم تنظيمه من قبل الفرقة البيداغوجية بالتشاور مع الهيئة الادارية المعنية 3 أسابيع بين المراجعة واستكمال المقرر والامتحانات ستكون مرحلة حاسمة في حياة الطالب بعدما فقد الأمل في اختتام السنة الدراسية وولوج عالم الشغل بعد التخرج، أما بالنسبة للمداولات ستشرع فيها مباشرة بعد الانتهاء من الاختبارات الاستدراكية في الفترة الممتدة مابين 26 و 30 نوفمبر المقبل حتى يتسنى للجنة بمعالجة جميع ملفات المتأخرين والطلبة الممتحنين .