رافع أمس نائب رئيس حركة البناء الوطني السيد أحمد الدان عن الدستور مؤكدا أن الحملة التي تُشن اليوم ضد الدستور هي في الواقع ضد الاستقرار وقال أن الدستور سينجح وما تقدمه الحركة من تجمعات شعبية شعارها نعم لدستور يحمي الثوابت ويعزز الحريات هي من أجل الاستفتاء ومن أجل جزائر جديدة مستقرة. جاء هذا خلال تجمع شعبي نشطه أمس السيد أحمد الدان بقاعة السعادة بوهران بحضور مناضلي وقيادات الحزب في إطار تنظيمي محكم احترمت فيه تدابير الوقاية من انتشار الوباء، وتأكدت أيضا مواقف الحركة اتجاه عملية البناء واستقرار الدولة الجزائرية حيث عكس خطاب الدان قناعات الحركة في أن العبور للجزائر الجديدة لن يكون إلا عبر بوابة الدستور وقال أحمد الدان «نحن نعمل لاستقرار الدولة الجزائرية..نحن تحالفنا مع الرئيس من أجل الجزائر وليس من أجل المناصب..». كما تطرق في خطابه لبعض محاور الدستور التي تحافظ على الثواب ومن ضمنها الإسلام دين الدولة الذي هو قاعدة ثابتة مشيرا إلى الهجمة التي يتعرض لها(...). وتكلم أيضا عن موقف الحركة من الأحداث التي تجري في الجزائر عن سلوكات قديمة لازالت موجودة عند بعض المسؤولين تعيق مسار الإصلاح وتعطل الطريق إلى الاستفتاء ومن جهته ذكر رئيس المكتب الولائي لحركة البناء الوطني السيد محمد جلول أن موقف الحركة ثابت عندما يتعلق الأمر بأمن واستقرار ووحدة الوطن، قائلا: «نعم للمسار الدستوري.. نعم لتماسك مؤسسات الدولة..»، مضيفا أن تحقيق مطالب الحراك وبناء الجزائر الجديدة لن يكون إلا بالتغيير السلمي الآمن وأن الطريق الآمن هو التوجه لصناديق الاقتراع يوم الفاتح من نوفمبر.