نظم التكتل الجمعوي لولاية مستغانم بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي بمستغانم بحضور مسؤولي الاتحادية الوطنية للمجتمع المدني و الأكاديمية الوطنية للمجتمع المدني و رئيسة الفيديرالية الوطنية للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة و تونسي رابحة أمينة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب تجمعا تحسيسيا تحسبا لإنتخابات 01 نوفمبر 2020 الخاص بالتعديل الدستوري ، في مجمل ما جاء في هذا اللقاء أن المتدخلين أجمعوا على حث الحاضرين التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع يوم 01 نوفمبر 2020 من أجل التصويت بنعم على التعديل الدستوري ومساندة رئيس الجمهورية في مسعاه الرامي إلى النهوض بالبلاد بعدما عاثت العصابة فيها فسادا على مدار عقدين كاملين ، كما طالبوا من الجميع بالتخندق لصالح الجزائر والعمل على توعية الشباب من أجل التعبير عن رأيهم بالموافقة أو الرفض ، حيث سيفوتون بذلك الفرصة على المتربصين والحاقدين الذين استنزفوا مقدرات الجزائر وعاثوا في الأرض سوء البلاد بنهبهم أموال الشعب واليوم يتحركون عبر أذيالهم خارج البلاد لمواصلة إلحاق الأضرار بالجزائر و شعبها ، كما طلب المتدخلون من المشاركين في هذا اللقاء الذهاب و التنقل إلى المناطق النائية ومناطق الظل المتواجدة في القرى والمداشر لتشجيعهم على الخروج بقوة والانتخاب بنعم لصالح التعديل الدستوري الذي سيكون فيه خير كبير للبلاد والعباد و إبلاغهم أن الدستور الجديد هو القاطرة التي ستسير بالشعب إلى جزائر جديدة كما كان يحلم بها الشهداء وأن صناعة القرار اليوم هو بيدهم لذا لا يجب أن يفوت الفرصة على أنفسهم و قطع بذلك الطريق أمام أصحاب الشكارة الذين استولى على المناصب الحساسة بالمجلس الوطني ومجلس الأمة و مناصب إدارية هامة بالمال الفاسد ، كما تعهدوا أن يعملوا ألاّ تكون مستقبلا إلا الوجوه الجديدة و الشابة و الطموحة التي تعرف كيف تحبط كل المناورات والسلوكيات البائدة ، في الأخير أضاف المتدخلون بأن رئيس الجمهورية له نية خالصة لإعادة بناء الجزائر وترميم ما تصدع ، كل هذه المكاسب لا يمكن أن يستفيد منها الشعب إذا لم يحض الدستور بموافقة شعبية كبيرة .