تعتبر الجامعة قاطرة التطور التي تنهض بكل مجالات الاقتصاد وكذا التنمية البشرية فمنها تتخرج إطارات الدولة التي تتحمل مهمة ومسئولية التسيير و تتكفل بتحقيق النهضة الاقتصادية والتطور الاجتماعي و الجامعة و مختلف معاهد التكوين العالي تساهم بذلك بوضع قطار التطور والتنمية العلى المسار الصحيح وفق المعايير المعمول بها عالميا و في هذا المجال يظل المواطن هو رأسمال الحقيقي و الثروة التي تضمن فعالية جهود التنمية في مختلف المجالات و بقدر ما كان المواطنون واعون بأهمية الدور الذي يلعبونه في المجتمع بقدر ما تقطع التنمية أشواطا كبيرة و بالعلم تبنى الحضارات و تؤسس مشاريع المجتمع الجيد حيث أنه من الضروري أن تتكفل الدولة بتكوين ومرافقة تطور المواطن في كل مجال ليكون الأساس القوي والمتين لحركية التقدم و ذلك عبر تحسين نوعية التكوين والتعليم في الجامعة و تطويرها ،و ضخ كل ما يتطلبه التطور التكنولوجي في مجال التعليم العالي و البحث العلمي في الجامعة لتساهم بقوة وفعالية في تحريك دواليب الاقتصاد و التنمية و إنشاء جيل من المواطنين الصالحين الذين يتسلحون بسلاح العلم والوعي يخدمون الوطن و تتحقق بذلك رفاهية الحياة للجزائريين في دولة القانون و التسيير الجيد والشفافية بعيدا كل البعد عن الفساد في التسيير و الحكم ،و بالعلم تتطور الدول و ترقى الأمم و تتطور الشعوب .