استطاع الفنان بوري مصطفى ابن ولاية سعيدة أن يفتك جائزة الدوحة للكتابة الدرامية عن فئة النص المسرحي من بين 819 مشارك من 29 دولة ، ممثلا وطنه الجزائر، وقد تم الإعلان عن النتائج النهائية ليلة الجمعة في نقل مباشر عبر قناة الجزيرة، تحت إشراف أعضاء لجنة التحكيم ضمت 12 عضوا من 8 دول مختلفة. و كانت مشاركة الفنان مصطفى بوري بنصه المعنون ب "ذكريات من الزمن القديم "، وهو نص مسرحي يحكي عن امرأة عبقرية من زمن سيأتي، وقد ضمّت المسابقة 3 فروع المسرح والتلفزيون والسينما، والمتأهلون في المحطة الأخيرة 5 عن كل فرع بمجموع 15 متأهلا، ويعدّ مصطفى بوري الكاتب الوحيد، من بينهم الذي مثل الجزائر ،... وفي هذا الصدد كشف الفنان مصطفى بوري ل " الجمهورية " أن الحماس ازداد في المرحلة الأخيرة والمنافسة اشتدت قائلا "قائمة المتأهلين ضمت أسماء ذات وزن كبير في العالم العربي ولهذا المنافسة كانت قوية جدا"..، وجائزة الدوحة للكتابة الدرامية في فرعها الخاص بالمسرح التي نلت شرف التتويج بها هي جائزة مهمة ومتميزة في العالم العربي، وذلك من ناحية قيمتها و كيفية إطلاقها وإجراءات المشاركة فيها، و أنا اليوم أهديها إلى هذا الوطن المفدى وإلى الشعب الجزائري الذي ألهب مواقع التواصل الاجتماعي ليلتها تعبيرا عن فرحته البالغة بتتويج ابنهم...، حقا كانت مشاركتي مغامرة حقيقية كادت الجائحة الكونية أن تحول بيني و بينها، أحمد الله تبارك و تعالى وأشكر جميع من قاسمني الفرحة.". .وفي الأخير شكر الفنان جريدة الجمهورية الموقرة التي طالما رافقته في مشواره الفني، مشيرا إلى أنها تسجل اليوم عددا هائلا من القراء و المتابعين، خاصة ناديها الأدبي الذي ذاع صيته و انتشر وصفحتها الثقافية التي لم تعد حكرا على من ينتمون إلى المجتمع الفني فقط..