جائحة كورونا كوفيد 19 وما رافقها من اجراءات وقائية صارمة وشديدة والمدة الطويلة التي اقتضتها حيث أننا نقترب من السنة فيها من العزلة وقلة السفر والنشاط وفرص العمل والدراسة وزيادة حالات المرض بهذا الوباء الطارئ والخطير والذي يخلف ضحايا بشكل يومي مع الخوف والهلع وكثرة الشك والريبة من ذلك المجدهول الذي يقيم بيننا ولا يريد الذهاب في غياب اللقاح المضاد له الذي ننتظره فنحن في ظروف طارئة او استثنائية بمعنى الكلمة تتطلب منا التضامن والتكافل والتعاون خاصة مع قدوم امطار الخير وما يرافقها من برودة لهذا علينا أن نلتفت للفقراء والمحتاجين والمعوزين والضعفاء والمرضى والذين فقدوا مناصب عملهم فمن واجبنا مساعدتهم كل حسب استطاعته وعلى الجمعيات الخيرية ان تثبت وجودها لتقديم المساعدة كما على شباب مواقع التواصل الاجتماعي البحث عن الحالات الاجتماعية الصعبة كما حدث في ولاية الشلف هذا الاسبوع واستعمال وسائل التواصل في البر والاحسان وعلى الاغنياء وعددهم كثير عندنا أن يفتحوا خزائنهم لاعطاء حق الفقراء والمساكين واكاد اجزم أننا لو جمعنا زكاة الاموال ووزعناها بعدالة على مستحقيها لما بقي عندنا فقير يتالم من الجوع في هذا الشتاء الباراد والمظلم والذي ازداد فيه هذه الايام انقطاع التيار الكهربائي وعلينا تجسيد اخوة الوطن والعقيدة لان المؤمنين اخوة.