تم بمقر أمن ولاية مستغانم تكريم 21 طبيبا وطبيبة من مختلف القطاعات، وهم الذين واجهوا وباء كورونا منذ الوهلة الأولى،أي منذ شهر مارس 2020 ، وقد أشاد حموني محمود عميد أول لشرطة أمن ولاية مستغانم الذي أشرف على الحفل التكريمي بالخصال الحميدة التي تحلّت بها الأطقم الطبية، خاصة منها العاملة في أجنحة كوفيد 19 بكل من مستشفيات مستغانم وعين تادلس وسيدي علي وكذا بالمركز الطبي الاجتماعي للأمن الوطني بمستغانم ،..مؤكدا أنه بالرغم من الضغوطات النفسية والاجتماعية التي خلقها هذا الوباء وسط المجتمع والسلك الطبي ، إلا أن الجيش الأبيض لم يتخلّ لحظة عن دوره، وبقي صامدا من أجل خدمة المواطن والوطن والحفاظ على الصحة العامة للجزائريين ، ضف إلى أن هذه الفئة غامرت في الكثير من الأحيان بحياتها لإنقاذ مئات الأرواح من الموت المؤكد. الأمن الوطني لولاية مستغانم الذي كرم طاقمه الطبي العامل بمركزه الاجتماعي لم يتغافل عن دور الأطباء المختصين في الأوبئة بكل من الصحة العمومية و أطباء الحماية المدنية و أيضا الهلال الأحمر الجزائري وعمداء الكشافة الإسلامية في تنسيقهم الكلي مع المصالح الأمنية خلال الخرجات الميدانية الخاصة بالتحسيس وتوعية المواطنين بخطورة هذا الوباء ، وحثهم باحترام البروتوكول الصحي القائم على إجبارية ارتداء الكمامة و التباعد الجسدي وغسل اليدين باستمرار ..