* السيدة دليلة شلال مديرة المؤسسة: وهران تحظى بكفاءات شابة وجُب الاهتمام بها استطاعت مؤسسة تسيير مراكز الردم على مستوى ولاية وهران أن تحقق قفزة نوعية في مهمة تسيير النفايات وغرس ثقافة الفرز الانتقائي التي أسست بها مستقبلا جديدا للرسكلة والتدوير بفضل طاقات جامعية شابة تبنتها المؤسسة لإنجاح منهجية العمل التي استثمرت فيها خريجي الجامعات لتطوير مشروعها البيئي والاقتصادي، فربحت الرهان وحولت الشعارات الى واقع.. كفاءات مديرية تسيير مراكز الردم تفجرت أفكارا واعدة رافقتها إرادة قوية لتجسيد مهاراتها في الميدان بدعم وتشجيع مديرة المؤسسة السيدة دليلة شلال التي آمنت بأن الشباب هم صناع التحدي فكانت هذه المؤسسة الفتية التي يمثل 90 بالمائة من مستخدميها فئة الشباب الأقل من 40 سنة و50 بالمائة أقل من 30 سنة، تعمل جميعها بتنسيق عالي انطلاقا من حب المهنة واهتماما بالغا بالبيئة وتطوير الاقتصاد عن طريق التسيير الأمثل للنفايات ما جعلها تنجح وتتميز في تجسيد تقنيات الردم الصحيحة التي غيرت النظرة القديمة لهذه المهمة وسمحت بتجاوز عقبات التسيير التقليدي للنفايات بمراكز الردم على المستوى الوطني اعتمادا على مركز الردم التقني بحاسي بونيف كنموذج والذي صنف سنة 2019 كمركز مرجعي وتحول بفضل أفكار شابة إلى مدرسة لتكوين اطارات مؤسسات الدولة في مجال تسيير النفايات، كما سمحت تلك الأفكار بتوسيع مهام الفرز الانتقائي الذي يلقى اليوم تجاوبا كبيرا من كافة فئات المواطنين. وسلطت "الجمهورية" في هذا العدد الضوء على الكفاءات الشابة التي تحظى بها وهران ومؤسسة تسيير مراكز الردم والتي تمثل نموذجا ناجحا يقتدى به في التسير الاداري والتقني.