" تعد المدارس القرآنية أو منارات التحفيظ كما يسميها البعض من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية، كونها تغرس القيم والمبادئ والأخلاق، مثلها مثل مؤسسات التنشئة الاجتماعية كالأسرة المدرسة وغيرها.. وقد عرفت دور التحفيظ إقبالا كبيرا سواء في الماضي أو الحاضر، وهي لا تقتصر على تحفيظ الأطفال فقط، وإنما تشمل كل الفئات العمرية خاصة في وقتنا الحاضر..، كما أن لهذه المدارس القرآنية دور هام ومميز في التحصيل الدراسي، حيث أثبتت الإحصائيات أن جل الذين التحقوا بالمدارس القرآنية معدلاتهم جيدة، إن لم نقل ممتازة، والملاحظ أن الملتحق بهذه المدارس يكتسب ميزة في الفصاحة والتعبير، ناهيك عن المميزات التي يكتسبها في المعاملة مع أقرانه.."