يحتفي الجزائريون عبر مختلف الولايات بالسنة الأمازيغية الجديدة ، وسط أجواء جميلة تميزها الفرحة والابتهاج بعام جديد ومميز، ورغم جائحة كورونا إلا أن الكثير من العائلات أبت إلا أن تحافظ على عاداتها الشعبية المتوارثة للاحتفاء ب « يناير « ، من خلال تحضير أكلاتها التقليدية وشراء المكسرات وغيرها من الطقوس التي لازالت راسخة في مجتمعنا الجزائري، كما أن المؤسسات الثقافية سارعت بدورها إلى الاحتفاء بالسنة الأمازيغية من خلال برنامج فني ثري ، يضم تشكيلة مميزة من المعارض التقليدية الحرفية والأمسيات الأدبية والفقرات الإبداعية المختلفة .