التقني التونسي قريب من تدريب الحمراوة بعد اقالته من بسكرة أكد معز بوعكاز المدرب السابق لإتحاد بسكرة أمس في مكالمة هاتفية لجريدة الجمهورية أن الإتحادية والرابطة الوطنية ليس لها الحق في تحديد الإيجازات للمدربين لأن هذا منافي لقوانين التشغيل في العالم وحتى في الجزائر، وأضاف التقني التونسي الذي كان أمس في زيارة لمدينة وهران وفي ضيافة اللاعب السابق لمولودية وهران حدو مولاي أن مهنة التدريب في الجزائر أضحت رهينة النتائج مهما كانت مجهودات المدربين وكفاءتهم المهنية، وقال بوعكاز:« اليوم المدرب في الجزائر عمله يلخص في النتائج الفنية وليس في الكفاءات المهنية، فعمله يقاس نسبة 60 بالمائة داخل الميدان و40 بالمائة خارجه موزعة على المسييرين والمحيط الذي يعمل فيه وأضاف المدرب السابق للحمراوة في تصريحه قائلا:« الأندية في بداية الموسم تضع تخطيط وفقًا للأهداف المسطرة، ولكن ليس على المدى البعيد وإنما على القريب وهو ما يجعلها تدخل في مسار صعب عند أول إخفاق في المنافسات، فلا يضعون في الحساب الظروف التي عادة ما تكون حاجز لإدراك الأهداف التقني التونسي رجع أيضًا لقضية فرض على المدربين إيجازيتين في الموسم، حيث اكد أن هذا منافي لقوانين التشغيل التي لا تفرض على العامل شروط تعجيزية وقال:« في الجزائر والمغرب أرادوا فرض هذه القوانين ولكن الأمر جد صعب لأن تطبيقه سيكون له صدام مع قوانين التشغيل، فلا يمكن لأي جهاز فرض قرار دون الرجوع إلى القوانين العامة". وعن جملة الإقالات التي تطول المدربين في الآونة الأخيرة قال معز بوعكاز:« هناك رؤساء فرق جزائرية يرفضون العمل مع مدرب له شخصية قوية ويعمل بصرامة دون االتدخل في صلاحياته ليتنهي المطاف بالإقالة والاستقالة