بسبب انتشار ظاهرة الإدمان على المخدرات فتحت السلطات الجزائرية خلال العقدين الماضيين 58 مركز علاج ، تحت مسمى "المركز الوسيطي لعلاج أمراض الإدمان" وذلك عبر جل ولايات الوطن، من بينها ولاية مستغانم التي تعززت هي أيضا بمركز سنة 2009 وذلك بحي " تيجديت"، الهدف منه تقديم خدمات عن بُعد للمدمنين تحت إشراف أطباء ومختصين نفسانيين وممرضين مؤهلين في معالجة الإدمان.. ومنذ أن فتح مركز مستغانم أبوابه أمام المدمنين إلى غاية 2020 التحق به آلاف المصابين بهذا الداء الخبيث من داخل وخارج الولاية ، كلهم يبحثون عن مخرج يخلصهم من هذه السموم ، وقد سجل المركز ذروة استقطاب المدمنين سنة 2017 ، عندما التحق به أكثر من 1000 مدمن ، دون أن ننسى العدد الكبير للمدمنين المتواجدين خارج أسوار المركز، و الذين لم يقرروا بعد الخضوع للعلاج . لكن ما هو أكيد أن الفرق الأمنية لولاية مستغانم لازالت تعمل على الحدّ من هذه الظاهرة الخطيرة،عبر تجنيد فرق خاصة لملاحقة مروجي المخدرات وإلقاء القبض عليهم، وكذا القيام بحملات تحسيسية وتوعية وسط المواطنين ، وتذكيرهم بخطورة الإدمان..