- سكان دواوير حاسي ماماش يحذرون من تفاقم الوضع و تقارير اللجان لم تلق المتابعة لا تزال مشكلة رمي مخلفات ذبح الدواجن بالفضاءات العامة على مستوى بلدية حاسي ماماش غرب مستغانم قائمة إلى حد الآن و التي تتسبب فيها المذابح المتواجدة بالمنطقة، حيث حسب مصدر طبي فإن سكان دواري بورحلة و المعايزية التابعين لبلدية حاسي ماماش يعانون من الروائح الكريهة المنبعثة من الطريق الولائي رقم 49 الرابط بين بلديتي حاسي ماماش و عين سيدي شريف و بالضبط عند مخرج حاسي ماماش بالقرب من خزان المياه القديم أين لوحظ منذ يوم الأربعاء الفارط تكدس أكوام من مخلفات ذبح الدواجن و البيض الفاسد و حيوانات نافقة مرمية في العراء مسببة نسبة عالية من التلوث. و وفق ذات المصدر فإن هذه الوضعية ليست الأولى من نوعها بل تكررت في العديد من المرات، و لا تقوم بالمبادرات سوى بعض الجمعيات المحلية التي تسارع إلى تنظيف المكان الذي سرعان ما يعود إلى مشهده الأول المقزز. و قد لقي هذا الوضع استياء و تذمرا كبيرين من سكان بورحلة و المعايزية و العرايبية. هذا الوضع البيئي الخطير أثار الجدل الكبير عبر مواقع التواصل حيث ذكر موقع أخبار الصحة بمستغانم أن ذلك المكان تحوّل إلى مفرغة عمومية لنفايات مربي الدواجن و المذابح غير المرخصة المنتشرة بكل من دواري العرايبية و المعايزية و أكدت مصادر الخبر للجمهورية أن عددها أكثر من 16 مذبحا تنشط بدون رخصة استغلال. إلى جانب تسببها في تلويث المنطقة دون ردع من الجهات الوصية و بخاصة بلدية حاسي ماماش. هذا الأمر جعل السكان يطالبون بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على الأضرار التي لحقت بسكان تلك المناطق لاسيما على مستوى الأراضي الخصبة التي تتوسط بلديتي حاسي ماماش و عين سيدي شريف. ناهيك عن مصب هذه النفايات بحواف الطريق الولائي. و شدد السكان على ضرورة تدخل السلطات الولائية لردع المتسببين في هذا الوضع الخطير. غياب تام لدور المجتمع المدني بمناطق بورحلة والمعايزية و العرايبية و لفتت مصدرنا إلى أنه تم تشكيل لجنة ولائية لمعاينة الوضعية غير أنها دونت تقريرها دون أن يكون هناك تدخلات ردعية.و يعاب على في هذا الأمر على جمعيات المجتمع المدني بدائرة حاسي ماماش عدم التحرك من أجل التوسط لهؤلاء السكان لدى المسؤولين و هو ما لقي امتعاضا أيضا من قاطني القريتين. الذين تساءلوا عن دور الجمعيات في هذا المجال. مطالبين المسؤولين بتخليصهم من هذه المذابح غير الشرعية التي لا تحترم شروط الحفاظ على البيئة و وضع حد للذبح غير المرخص للدواجن التي أصبحت تنتشر بشكل رهيب في العديد من دواوير حاسي ماماش. حسب ما كشف عنه ذات المصدر الذي أكد أن عدة مساكن تحولت إلى مذابح في غياب تام للمراقبة. و قد حمل سكان بورحلة والمعايزية و حتى العرايبية بعض المسؤولين و المنتخبين المحليين الذين يلتزمون الصمت إزاء هذا الوضع الكارثي الذي يتكرر في كل مرة المسؤولية .و أشاروا وفقا للمصدر أن هذه الظاهرة في تزايد وانتشار مستمر على مستوى نفس الطريق الآهل بالسكان ما ينتج عنه تردد الكلاب الضالة بالمكان بفعل الرمي العشوائي لبقايا اللحوم البيضاء و التي تتسبب في ظهور العديد من أمراض التنفس والحساسية و أخرى وبائية تفتك بالأطفال و كبار السن.