أكد وزير السياحة و الصناعة التقليدية ان اخطاء ارتكبت سابقا في مجال التسيير السياحي أثرت على القطاع سلبا نتيجة عدم التنسيق بين الادارة والمستثمر و مكتب الدراسات. واضاف محمد حميدو على هامش زيارة تفقد و عمل قادته امس الى ولاية مستغانم انه من الان فصاعدا يتوجب اصلاح تلك الاخطاء كي تكون منظومة سياحية في المستوى. مشيرا أن بناء الجزائر الجديدة لن يكون بمثل هذه الأساليب القديمة وانما يتطلب تغيير الذهنيات سواء بالنسبة للادارة او المستتثمر او مكتب الدراسات وحتى المواطن. و ذكر ممثل الحكومة الذي كان مرفوقا بوفد هام من الوزارة قائلا:« ان الجزائر تملك أنواعا من السياحة كالدينية و التاريخية..و الله اعطانا بلدا بحجم قارة و 4 فصول في يوم واحد،اذا كان الشتاء في الشمال فان الحرارة المرتفعة تكون في الجنوب كبرج باجي مختار و عين قزام، غير انه ينقصنا شيء على مستوى الوطن مقارنة مع عدة بلدان الا وهو الثقافة السياحية عند المواطن و المسؤول الجزائري ". موضحا ان الثقافة السياحية شبه غائبة في المجتمع مشددا على ضرورة ان يكون هذا النمط من الثقافة حاضرا لجلب السياح. و حذر الوزير خلال تواجده بفندق زينا بيتش ببن عبد المالك رمضان مسؤولي القطاع بالولاية قائلا:«اليوم عفا الله عما سلف و اياكم و العودة". و ذكر بانه يتوجب ايجاد حلول لهذا المشكل و بطريقة قانونية قبل حلول شهر مارس القادم. و كان وزير السياحة و الصناعة التقليدية قد تحدث عن قضية ارتفاع أسعار الفنادق و المنتجعات السياحية بالجزائر حيث اكد ان الاسعار بالفنادق مرتفعة و خاصة العمومية و ان السعر هو نفسه على طول السنة لا يتغير و اعتبر ذلك خطأ كبيرا و انه حسبه من المفروض ان يتم تحديد الأسعار حسب الطلب و العرض و الفصول كاشفا ان الوزارة تعمل على وضع مخطط في هذا الإطار. هذا و كانت للوزير عدة محطات في زيارته أمس قادته الى كل من معلم و ضريح الولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف بسيدي لخضر و متحف المجاهد و معتقل التعذيب بسيدي علي ثم الى منتزه الراحة بغابة بورحمة ببن عبد المالك رمضان و زيارة المنتجع و المركب السياحي زينة بيتش.