تعود اليوم بطولة الرابطة الثانية للهواة إلى عجلة الدوران بعد توقف دام قرابة سنة كاملة بتسمية اخرى وبصيغة جديدة وفي ظروف استثنائية وغير مسبوقة جراء استمرار الوباء رغم تراجع حالات الإصابة بالعدوى خلال الفترة الأخيرة وبالموازاة مع الشروع في حملة التلقيح ضد فيروس كورونا وأول اختبار تواجهه اليوم فرق هذا القسم هو تطبيق البرتوكول الصحي بحذافيره للحفاظ على سير البطولة تحت إجراءات وقائية صارمة على غرار ما يشهده دوري المحترفين الذي أدرك أمس جولته ال13 دون خروج الوضع عن السيطرة وما يميز الأجواء التي سبقت إستئناف الدوري الثاني هو معانا ة جميع الفرق المنتمية إليه من الأزمة المالية الخانقة حيث تشتكي الاندية من شح المساعدات إن لم نقل غياب الدعم خاصة وأنها مطالبة بإجراء تحاليل الكشف عن الفيروس في ظرف 48 ساعة قبل كل مباراة وهوما يزيد من متاعبها المالية ضف إلى ذلك دخول اللاعبين الذين لم يستفيدوا من تحضيرات جيدة غمار المنافسة بمعنويات منحطة وبجيوب فارغة لعدم تلقيهم رواتبهم والكثير منهم قاطع التدريبات احتجاجا على هذا الوضع ومن جانب المسؤولين فإن اللعب على الصعود هذا الموسم لن يكون سهلا بالنظر إلى تقسيم البطولة إلى 3 مجموعات (غرب، وسط، شرق) ، حيث يتأهل أصحاب المراتب الأولى من كل مجموعة، عند اختتام برنامج المباريات، إلى دورة اللقب أين يتنافسون على الصعود الذي سيكون من نصيب فريقين إثنين فقط مما يجعل التنافس على أشده من أجل ضمان التأشيرة الأولى المؤهلة إلى دورة « البلاي أوف» ثم التفكير بعد ذلك في لعب ورقة الصعود