احتضنت أمس جامعة وهران 1 احمد بن بلة و بالتنسيق مع مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق لولاية وهران الندوة التاريخية حول « الجامعة الجزائرية و رسالة الشهيد « بحضور المجاهدة فتيحة زموشي التي قدمت نبذة عن مسارها الثوري و عن الرسالة التي كتبتها للوالدتها قبل ان تلتحق بصفوف الجيش التحرير الوطني و هي كانت شاهد عيان على عدة احداث ثورية و كان قد قدم محمد بلحاج استاذ التاريخ بجامعة وهران عدة نماذج من الرسائل التي كتبها بعض الشهداء الى عائلاتهم مثل أحمد زبانة و غيره و هناك من الرسائل التي لم تصل و بقيت في أرشيف المستعمر مثل رسالة حسيبة بن بوعلي ، وتاريخ 18 فيفري هو يوم وطني للشهيد وتم الاحتفال به لأول مرة سنة 1989 وتهدف هذه المناسبة إلى إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر والاقتداء بخطاهم، اتخذ يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى الشهيد عرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات ويمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار التي عاشها الشعب الجزائري. وتحتفل الجزائر بهذا اليوم منذ 1991 بمبادرة من تنسيقية أبناء الشهداء تكريما لما قدمه الشهداء مغزى هذه المناسبة هو التذكير بإستشهاد مليون ونصف المليون من الشهداء لتحرير الجزائر. حيث استشهد الكثير من الشهداء عبر مسيرة التحرر التي قادها رجال المقاومات الشعبية منذ الاحتلال في 1830 مرورا بكل الانتفاضات والثورات التي قادها الامير عبد القادر والمقراني والشيخ بوعمامة وغيرهم من المقاومين. وكانت الثورة التحريرية في أول نوفمبر 1954حيث التف الشعب مع جيش التحرير وجبهة التحرير الوطني. سجلت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962، ويحتفل بهذا اليوم بتنظيم العديد من التظاهرات.