طالبت الجمعية الوطنية «اسمع» لزارعي قوقعة الأذن الكائن مقرها بتلمسان من المديرية العامة للضمان الاجتماعي الواقعة ببن عكنون بالجزائر العاصمة بمراسلة صناديق الضمان عبر ال 48 ولاية لتسهيل إجراءات تعويض اللواحق الداخلية لجهاز القوقعة التي يستعملها الأطفال المصابين بصمم لان الأولياء لا يستطيعون اقتناءها لغلاء سعرها المقدر ب 150 مليون سنتيم ولذا تنتظر من المديرية العامة إشارة مستعجلة لتستفيد هذه الفئة من التعويض الذي أقرته وزارة العمل و الضمان الاجتماعي سنة 2014 جراء اتفاقية تمت بين الجمعية الوطنية وأسفرت عن إدراج الأجهزة في التامين لإنهاء المشكل وعلم من حمي بن عبد الله رئيس الجمعية الوطنية أن 7 آلاف طفل يترقبون حصتهم من لواحق القوقعة ومطلوب من وزارة الصحة التوزيع العادل للقوقعة ب14 مركزا وهذا بحسب عدد الأطفال بكل ولاية لكي لا يكون هناك خلط و استحواذ على كمية الأجهزة الخارجية للقوقعة و ناشدت الجمعية الوطنية «اسمع» الوزارة المعنية بصرف النظر عن سحب صنفي القوقعة التي توقفت سنة 2016 والتي تستورد من أمريكا و استراليا كون النوعين الآخرين من صنع فرنسا و النمسا يعتبران اقل جودة لما يصيبهما من أعطاب متكررة لا يقوى على تصليحها الأولياء .مهما كانت قدرتهم الشرائية وللتذكير فان الجمعية الوطني ستنظم اليوم لقاء تحسيسيا بقصر المشور حول الكشف المبكر لإعاقة الصم عند حديثي الولادة والرضع .