يطالب منذ سنوات سكان بلدية بوسمغون جنوب ولاية البيض من السلطات الوصية بانجاز مراقد وبيوت للشباب وفنادق لاستقبال الزوار لاسيما السياح الأجانب الذين يتوافدون سنويا على قصر «الأسعد» الذي يعتبر من أهم المعالم والمحطات الأثرية بالمنطقة. حيث بني منذ حوالي 17 قرنا حسب مصادر محلية وأشار المهتمون بالسياحة بمدينة بوسمغون بأنهم يطرحون سنويا غياب مرافق استقبال الزوار من أهم انشغالاتهم للتكفل بهم نظرا لتوافدهم الكثيف لاسيما خلال العطل والمناسبات علما أن مدينة بوسمغون تشهد يوميا زيارات منقطعة النظير من قبل الزوار الذين تستقطبهم مباني القصر وكذا محطات النقوش الحجرية المنتشرة بالمنطقة التي تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى قبلة للسياح بالرغم من غياب المرافق الضرورية لاستقبالهم بمدينة بوسمغون التي تعد منطقة سياحية بامتياز ولا تزال تفتقر للكثير من الضروريات لاسيما غياب المطاعم الراقية وخدمات الفندقة وغيرها من شانها تشجيع السياحة بالجنوب .