تجدد تشكيلة سريع غليزان العهد مع المنافسة بنزولها بعد زوال اليوم ضيفة على شبيبة القبائل في ملعب 1 نوفمبر في مباراة متأخرة عن الجولة 14 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى. فأصحاب الارض يريدون الظفر بنقاط اللقاء لمحو نكسة المباراة الماضية أمام شباب قسنطينة أما الرابيد فيريد الظفر ولو بنقطة واحدة ليختم مرحلة الذهاب ب 25 نقطة. وتريد كتيبة شريف الوزاني استغلال المشاكل التي تمر بها شبيبة القبائل بعد مقاطعة لاعبيها للتدريبات بسبب المستحقات العالقة ،وإلى جانب ذلك فإن السريع اظهر منذ بداية الموسم أنه يحسن التفاوض في سفرياته بدليل انه عاد بفوزين وتعادلين من خارج القواعد .وتعد مواجهة اليوم هي الاولى بين الفريقين لهذا الموسم ولو أنهما التقيا في مواسم ماضية قبل السقوط. وصرح المدرب شريف الوزاني عن مواجهة اليوم قائلا: «المقابلة ستكون صعبة لأن المنافس متأثر من نكسة المباراة الماضية، ومطالب بأن يفعل كل شيء من اجل العودة في منافسة البطولة لكننا مصممون على تحقيق نتيجة ايجابية، وفي ظل غياب الضغط قمنا بتحضيرات جيدة لا نريدها ان تذهب ادراج الرياح ويجب ان نحقق نتيجة ايجابية». وستكون آذان انصار السريع مشدودة لمتابعة اللقاء وكل آمالهم معلقة على الظفر بنقاط الفوز وسيكون بذلك بمثابة اكبر هدية لهم لمحو آثار التعثر المسجل امام جمعية الشلف في الجولة الماضية. ومن خلال متابعتنا لتدريبات التشكيلة الغليزانية طيلة الاسبوع تبين لنا ان اللاعبون مصممون على العودة من تيزي وزو بنتيجة ايجابية، خصوصا بعد عودة المصابين في صورة المنور عبد المالك وحيتالة والذين يعول عليهما الطاقم الفني لإحداث المفاجأة أمام ممثل الكرة الجزائرية في كأس الكونفيدرالية شبيبة القبائل.