خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية مساء أول أمس صرح والي الولاية لخضر سداس بأن 60 ألف عائلة ستستفيد من العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان كما تطرق إلى جملة من القضايا التي تهم مجال التنمية بالولاية على مستوى جميع القطاعات و حول الفيضانات الأخيرة لوادي مكناسة والإجراءات المتخذة لحماية السكان من خطر الفيضانات لاسيما أولئك القاطنين بمحاذاة الأودية أكد في هذا المجال بأن عدة مدن بالولاية تعاني من خطر الفيضانات وذكر من ذلك سنجاس تنس الزبوجة وغيرها و حتى ببعض التجمعات السكانية و قال أن يد الإنسان كان لها جانبا في هذه الفيضانات جراء الرمي العشوائي للمخلفات المنزلية و المواد الصلبة وغيرها و حتى جذوع الأشجار كلها ساهمت في تعقيد الوضع إضافة إلى الظواهر الطبيعية حيث انه في بضع ثوان تساقطت على المنطقة كمية كبيرة من الأمطار. و شهدت الولاية زيارات متعددة لأعضاء الحكومة و اللجان التقنية وننتظر في التقارير لأن هناك تدابير اتخذت من أجل معالجة الوضع لاسيما بمنطقة وادي مكناسة. و فيما يتعلق بالاهتمام بمناطق الظل أكد الوالي بان الدولة ساهرة على هذه المنطقة حتى تنال حقها من التنمية وقد رصدت لها مبالغ كبيرة لتوفير متطلبات وسائل العيش الكريم . وفي سؤال للجمهورية حول وضعية بعض المشاريع التي تعرف تأخرا كبيرا على غرار مشروع مستشفى 60 سريرا بعين مران وأيضا مشروع الطريق السريع الشلف تنس كان رد والي الولاية بأن سير الأشغال بالمستشفى تسير بوتيرة مقبولة وسيسلم خلال السداسي الأول من هذه السنة و بالنسبة لسكان المناطق الشمالية الغربية من الولاية الذين ظلوا يعانون في مجال التداوي أما فيما يتعلق بمشروع انجاز الطريق السريع بين الشلف تنس فالأشغال استأنفت حسب محدثنا بعد توقف طويل .