يمضي سكان ولاية سعيدة على وقع مشكل يومي اسمه أزمة الحليب و هذا بمختلف مناطق الولاية ، إذ يبقى المواطن كل صباح في رحلة شاقة للظفر بكيس أو كيسين من الحليب خاصة و أن الحاجة ماسة لهذه المادة الحيوية التي يزداد الطلب عليها خلال هذا الشهر الفضيل ، لتبقى عبارة هل حليب الأكياس متوفر.. ؟ سؤال اعتاد سماعه أصحاب المحلات التجارية و رغم التطمينات التي أطلقت في هذا الشأن لكن لا يزال العجز مطروحا و غياب الحليب المدعم و غلاء المواد الغذائية أبرز ما ميز الأيام الأولى من شهر رمضان الفضيل على مختلف مناطق الولاية .