نطقت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران بعقوبات ما بين 7 إلى 10سنوات سجنا نافذا في حق 3 متهمين ، اثنان منهم بموجب مذكرة إحالة ، بينما مثُل شركاؤهم تحت إجراءات الرقابة القضائية الاستعانة بشهاداتهم ضمن الملف وذلك لتورطهم ضمن شبكة دولية متخصصة في المتاجرة وتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد تم إحباط نشاطهم متلبسين بتمرير كمية معتبرة متمثلة في 340 ألف قرص «إكستازي» مموهة بباقة ورود تحت الماسح الضوئي من طرف عناصر شرطة الحدود في ميناء وهران بالتنسيق مع عناصر الجمارك. وتعود وقائع القضية إلى مارس 2020 ، على إثر عملية تفتيش لعناصر الأمن لمركبة مشبوهة مسجلة أجنبية وصلت على متن قارب من إسبانيا. هذه المركبة كان يقودها المدعى عليه وقد أدى تفتيش المركبة ، بالتعاون مع مصلحة الجمارك في ميناء وهران ، إلى اكتشاف و مصادرة الكمية الكبيرة من الأقراص . كما تمكن عناصر الأمن من توقيف شريكه هذا الأخير الذي برر اتصالاته كونه كان مهتما باقتناء المركبة محل الشبهة لاستلام هذه السيارة وإعادة بيعها ، . وتم القبض على باقي المتهمين الآخرين بعد التحقيق. خلال جلسة المحاكمة تمسك المتهم الرئيسي بأقواله مدعيا أنه لا يعرف شيئا عن هذه المؤثرات العقلية. مضيفًا أنه قام بتمكين شريكه بثلاث مركبات أخرى . و أنه لم يقم بتفقد و فحص المركبات في المرتين الأوليتين ، غير أنه في المرة الأخيرة ، تسلم من المتهم الفار 200 يورو ودفع له تذكرة عودته إلى إسبانيا .كما توصلت التحريات أن المتهمين إلى جانب تهريبهم للممنوعات ينشطون ضمن شبكة تهريب دولي للمركبات ما بين فرنسا و وهران خلال الجلسة تباينت تصريحات المتهمين ما بين الاعتراف والإنكار .