تضطر الكثير من العائلات المعوزة لاسيما عديمة الدخل إلى الاستنجاد بالجمعيات الخيرية لتوفير كسوة العيد لأطفالها في ظل الغلاء الذي تشهده الملابس بالمحلات والأسواق هذا العام حيث أصبحت صعبة المنال أمام الظروف المعيشية والمصاريف التي تواجهها العائلات لاسيما غلاء المواد الاستهلاكية على غرار الخضر والضروريات حسب تعبير الكثير من المواطنين حيث رصدنا بعض العينات عن أسعار الملابس إذ وصل سعر سروال «الجينز « الخاص بالأطفال بين 8 و15 سنة الى أكثر من 2900 دج والقميص العادي ب 2000 دج والأحذية ب 2200 دج أما فساتين البنات من عمر 3 سنوات إلى أكثر من 15 سنة لا تقل اسعارها عن 4500 دج واضاف احد المواطنين بان تكلفة كسوة العيد للطفل الواحد تفوق اكثر من 8000 دج علاوة عن مصاريف الملابس لعدد أفراد العائلة وعلى هذا السياق لقد اطلقت الجمعيات الخيرية منذ بداية الشهر الفضيل حملة جمع التبرعات لتوفير كسوة العيد للأطفال المعوزين بهدف إدخال البهجة والسعادة في نفوس المحتاجين بهذه المناسبة علما ان الجمعيات الخيرية التي لها نشاط واسع بالمنطقة وفي كل المناسبات تتكفل سنويا لاسيما جمعية كافل اليتيم حيث وتوفير الالبسة لحوالي 2000 يتيم على مستوى 22 بلدية وبغض النظر عما وزعته الجمعيات الاخرى كجمعية العلماء المسلمين من البليدة بالابيض سيدي الشيخ وكذلك جمعية سواعد الخير من البليدة وجمعية ناس الخير ولا تزال العملية متواصلة لتعميم النشاط التضامني الخيري للتكفل بالعائلات المعوزة والأيتام والمرضى بمناطق ولاية البيض .