يتخوف المستفيدون من أكبر قطب عمراني ببلدية مصطفى ابن ابراهيم شرق ولاية سيدي بلعباس والذي يضم حصة 900 مسكن بصيغة عدل من غياب المرافق الضرورية التي تكتمل بها فرحتهم بالحصول على شققهم التي أعلنت وكالة عدل أنها ستستلم في غضون شهرين على أقصى تقدير . و من أهم المرافق التي يفتقر إليها هذا القطب الجديد المؤسسات التعليمية التي من المفروض أن تنجز بالموازاة مع المشروع فغيابها سيضطرهم إلى نقل أبنائهم إلى المؤسسات التعليمية التي تقع بأحياء أخرى بالمنطقة.هذا الوضع تتخوف منه أيضا السلطات المحلية لبلدية مصطفى بن ابراهيم التي أكدت أن انجاز قطب سكني بهذا الحجم يتطلب انجاز مرافق تربوية لأن البلدية تسجل اكتظاظا على مستوى مؤسساتها التعليمية وهو ما سيزيد الوضع تعقيدا لأن 900 عائلة ستضاف إلى التعداد السكني للبلدية و لابد من مرافق تربوية لضمان تمدرسهم بحيث أكد مسؤول من بلدية مصطفى ابن ابراهيم أن عملية إسكان هذا العدد الهائل من العائلات التي تضم حتما عدد كبير من التلاميذ المتمدرسين الجدد بالبلدية ستساهم في خلق عجز كبير في المؤسسات التعليمية. هذا وعرف هذا المشروع السكني تأخرا كبيرا في الانجاز بحيث انطلقت الأشغال منذ سنة 2016 ولا يزال المكتتبون ينتظرون تسلم شققهم .