من الطرائف الجميلة التي بات سكان مستغانم يسجلونها خلال هذه السنوات الأخيرة كلما حل شهر رمضان الكريم، هو تنقل بعض العائلات المستغانمية إلى شاطئ البحر من أجل تناول وجبة الفطور . هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم وإنما متداولة وسط عاشقي تناول وجبة الفطور خلال شهر رمضان الكريم على شاطئ البحر منذ أكثر من 10 سنوات ، حيث بدأت عائلات بكاملها تتنقل عبر وسائلها الخاصة حاملة معها كل ما طاب ولذ من مأكولات يتناولونها بشاطئ سيدي المجدوب مباشرة بعد سماع آذان المغرب .، لكن خلال السنوات الأخيرة تضاعف عدد العائلات التي استهوتها الفكرة، و راحت تتوافد بكثرة على شاطئ صابلات بالجهة الغربية لمدينة مستغانم . في بداية بروز هذه المبادرة كانت العائلات المستغانمية التي قبلت الفكرة كانت تفترش الرمال وتضع عليها كل ما تجلبه من مأكولات والمشروبات إلى غاية هذه السنة ، حيث بدأت هذه العائلات تبدع فراحت تهيئ الشاطئ لتجعل منه مكان مريح وقابل لإستقبال أكبر عدد من محبي تناول وجبة الفطور على الشاطئ ، الهدف من وراء ذلك هو تكسير الروتين القاتل و البقاء لأوقات متأخرة من الليل لإستنشاق نسمات البحر قبل أن تعود إلى منازلها على أمل إعادة الكرة من جديد خلال الأيام القليلة القادمة .