كشف المترشح عن حزب جيل الجديد الصحفي إزيدي عبد الله أنه بعدما تم تأكيد وقبول القائمة الخاصة بوهران ودخولها معترك التشريعيات، تم ضبط برنامج هادف في شتى المجالات خصوصًا في القطاع الرياضي الذي يعتبر رئة وواجهة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي. حيث وبعد التنسيق مع القائمين على الحزب وكذا ترتيب عدة لقاءات ودراسة أهم النقائص على مستوى عاصمة الغرب الجزائري فقد تم وضع ثمانية مقترحات عامة بالإضافة إلى أهداف شخصية لكل مرشح سيدرسها ويحاول توظيف طاقاته لتجسيدها على أرض الواقع. وهو ما أكده محدثنا حول أهم ما جاء في برنامج حول الرياضة في وهران، مركزًا على تطوير التربية الرياضية للجميع كوسيلة لحفاظ على سلامة الجسم، مع التركيز على ان تكون الممارسة في سن مبكرة، كما أكد أن الحزب يسعى لتوفير جميع الإمكانيات لان يكون تمثيل الجزائر أكثر فعالية على المستوى الدولي وليس للتشريف فقط، مع تحسين النتائج وتفادي تكرار أسطوانة المشاركة من أجل المشاركة وفقط، ناهيك عن تطوير البنى التحتية للمرافق الرياضية والترفيهية من خلال مشاريع شراكة بين القطاعين العام والخاص. وشدد إزيدي عبد الله أن اللجنة المركزية للحزب تولي أهمية كبيرة للشريك الإجتماعي والمتمثل في حركات المجتمع المدني الرياضي من جمعيات ولجان أحياء ومساهمي في الرياضة الجوارية فهم _حسبه_ وسيلة لجذب الشباب لممارسة الرياضة خصوصًا في مناطق الظل التي تشهد بعضها غياب أدنى مرافق تكون فضاء للممارسة التي يتوجب ان تبدأ من مرحلة سنية متقدمة تحت شعار» لكل طفل حق في ممارسة نشاط رياضي»، كما أكد أن فتح القطاع الرياضي أمام الاستثمار الخاص بإعتماد على دفتر شروط، أصبح حتمي لتخفيف الأعباء عن الدولة، وهنا وضع مقترح سيكون هدفه الأسمى في حالة ظفره بمقعد في قبة البرلمان، والمتمثل في تحقيق مطلب أنصار قطبي الكرة الوهرانية المولودية والجمعية الخاص بإسناد تسيير هاذين الناديين إلى شركة إقتصادية وطنية مثله مثل بعض الأندية الجزائرية الأخرى، وواصل إيزيدي حديثه قائلا:« الحزب أكد خلال برنامجه الإنتخابي على إقامة روابط حكومية بين قطاعات الرياضة والسياحة والتعليم والجامعات والصحة، لأن الكل مرتبط يبعضه البعض حتى تكون لجنة علمية تقوم بدراسة وتقييم الوضع بشكل دوري وتكون سند للقطاع المشرف على الرياضة في الجزائر، ناهيك عن إعادة الإعتبار للرياضة المدرسية ، ولن يكون ذلك إلا ببناء مراكز رياضية مجهزة بأحدث الوسائل، مع استغلال المرافق الرياضية التي سخرت لتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط كمكسب اقتصادي للباهية وهران وتسخيرها لإجراء تربصات للأندية والمنتخبات الوطنية دون اللجوء إلى الخارج واستنزاف الخزينة بالعملة الصعبة»، وواصل الصحفي المترشح إزيدي قائلا:« عن نفسي وضعت عهدًا على أن أسعى جاهدًا لإعادة الإعتبار لفرق عريقة بوهران والمساهمة في مساعدتها للعودة إلى الواجهة مثل ليزمو عميد الاندية الجزائرية وفريق مديوني وهران، كما أريد أن أطرح برنامج متكامل يخص باقي الرياضات الأخرى والذي هو مماثلا لمشروع الإصلاح الرياضي الذي اعتمدت عليه الجزائر في سنوات التسعينات، ففي الباهية كفاءات شابة ومواهب لا تحصى ما يفسر بروزها وتشريفها للرياضة الجزائرية في مختلف الإختصاصات، لكنها مؤخرًا تواجه صعوبات بسبب غياب الدعم الكافي، فرياضة كرة اليد مثلاً كانت نواة المنتخب الجزائري وبفضلها نلنا 6 ألقاب متتالية، نفس الشيء بالنسبة لباقي الرياضات الجماعية ككرة السلة والطائرة، مع المساهمة في توفير عقود سبونسورينغ لرياضي النخبة في الاختصاص الفردي كالجيدو والملاكمة ورياضة ألعاب القوى والدرجات»، وختم مرشح حزب جيل الجديد قائلا:« لا يجب ان ننسى من صنعوا أمجاد الرياضة الجزائريةوالوهرانية على وجه الخصوص سواء بالنسبة للأصحاء أو ذوي الإختياجات الخاصة، والذين هم اليوم مهمشيين وفي طي النسيان، حان الوقت لرد الإعتبار لهذه الفئة بمساعدتهم لخلق ودادية أو منظمة خاصة بهم تكون بمثابة همزة وصل بينها وبين هذه الفئة لتقديم لها يد العون قدر المستطاع»...