تم أول أمس إدماج 345 مستفيدا من جهاز المساعدة على الإدماج المهني والاجتماعي في مناصب عمل قارة، تبعا للاجتماع التنسيقي الذي عقده الأمين العام للولاية مع لجنة تنفيذ ومتابعة هذه العملية، التي أقرتها الحكومة، حيث وجه خلالها المسؤول تعليمات إلى الأمناء العامين للبلديات، تقضي بضرورة فتح مناصب مالية، للتكفل بباقي المستفيدين من الجهاز على مستوى مصالحهم بالتنسيق مع مديرية الإدارة المحلية، ابتداء من يوم غد بغية تمكين أكبر عدد من هذه الفئة من الاستقرار، علما بأن الإجراء الذي مكن إلى يومنا هذا من إدماج 1304 مستفيدين، من ضمن 3314 حسبما أوضحته مديرية التشغيل، يعرف متابعة من قبل وزير العمل والتشغيل ووالي وهران، حسبما أوضحته المديرية الولائية للتشغيل، لمساعدة العديد من الموظفين عبر مختلف الإدارات العمومية والبلديات وغيرها من المؤسسات، من الحصول على حقوقهم التي يكفلها لهم القانون ويتمكنوا من تحسين مستواهم المعيشي وحتى من إيداع ملف للسكن. مع الإشارة إلى أن هناك الكثير من العمال الذين تزيد سنوات أقدميتهم في العمل عن 8 سنوات، وسبق للمديرية وأن واجهت صعوبات في توفير المناصب التي تتلاءم مع مؤهلاتهم بالمجال الإداري، باعتبار أن هناك فئة كبيرة منهم تحوز على شهادات جامعية في تخصصات مختلفة كالفلسفة واللغات والعلوم والتاريخ إلى جانب الفنون وغيرها وهي لا تتوافق مع المنصب الذي يحتاج إلى شهادات أخرى متخصصة. وطمأنت مديرية التشغيل المستفيدين من الجهاز بأنه سيتم ترسيمهم على مراحل كغيرهم من الموظفين، وأن العملية التي انطلقت منذ 2019، على أن يتم الترسيم عبر ثلاث دفعات أي إلى غاية سنة 2021، تحظى باهتمام بالغ من قبل أعضاء لجنة تنفيذ عملية الإدماج، على غرار: مفتشية الوظيف العمومي والتشغيل والإدارة المحلية.