- بلماضي يمنح الفرصة لكوادر المنتخب ويتحدى موريتانيا بخطة دفاعية و رشيد غزال لتعويض محرز يستضيف المنتخب الوطني سهرة اليوم شقيقه الموريتاني على ملعب مصطفى شاكر بالبليدة بداية من الساعة ال 20 و 45د، وذلك في أولى المباريات الودية الاستعدادين لرفقاء الغائب رياض محرز عن تصفيات كأس العالم 2022 للقارة السمراء حيث سيكون المنتخب الوطني على موعد مع ثاني مباراة ودية مساء الأحد المقبل أمام منتخب مالي، على أن يطير محاربو الصحراء بعدها مباشرة إلى تونس المواجهة نسور قرطاج مساء الأربعاء المقبل على ملعب رادس بالعاصمة. كتيبة المدرب بلماضي أجرت أمس آخر حصة تدريبية والتي على إثرها أختار الطاقم الفني القائمة ال 23 المعنية بمباراة اليوم أمام المرابطين، حيث تبين من خلال المباراة التطبيقية المصغرة التي أجراها الخضر أمس أن الكوتش بلماضي سيعتمد على تشكيلة أساسية تضم كل من رايس مبولحي في حراسة المرمى لتتجسد بذلك الثقة التي يضعها جمال بلماضي في مبولحي، فيما سيدخل بخط دفاع يضم كل من رامي بن سبعيني ومهدي تهرات بالإضافة إلى عيسى ماندي وعودة يوسف عطال الذي غاب طويلاً عن أجواء الخضر، إذ سيسجل لاعب نيس عودته إلى المنتخب بعد أكثر من سنة عن آخر تواجده في تشكيلة بلماضي والتي كانت في مباراة كولومبيا الودية والتي جمعت المنتخبين بملعب "موراي" بليل الفرنسية، كما سيكون كل من عدلان قديورة وهاريس بلقبلة كلاعبي إرتكاز في الوسط على أن ينشط الثلاثي سعيد بن رحمة وسفيان فيغولي بالإضافة إلى رشيد غزال القاطرة الأمامية التي ستكون مكونة برأس حربة واحد ألا وهو أندي ديلور. الظاهر من خلال التشكيلة التي من المزمع أن يدرجها بلماضي أمام موريتانيا أن الطاقم الفني يود تقديم الفرص الأخيرة لبعض العناصر حتى تثبت جدارتها بتواجدها رفقة المنتخب الوطني، كما هي أيضًا فرصة للعناصر التي تعتبر أوراق بديلة للكوتش بلماضي، في صورة رشيد غزال الذي سيكون اليوم خليفة رياض محرز الغائب، إذ يتوجب على لاعب بشيكتاش التركي التأكيد على أحقيته في تواجده ضمن التشكيلة الأساسية وكذا قدرته على سد فراغ نجم مانشستر سيتي رياض محرز، في الجهة المقابلة سيكون بن رحمة مجبر على تقديم عروض قوية حتى يرفع أسهمه لدى بلماضي، سيما وأنه لم يشارك كثيرًا مع فريقه واست هام الإنجليزي في دوري "البروميرلغ"، ورغم هذا قد يكون اليوم في التشكيلة الأساسية لكتيبة الخضر، أما "الدبابة" ديلور الذي نال لقب ثاني هداف في الدور الفرنسي فهو الأخر يريد كسب ثقة الناخب الوطني وكذا تعزيز مكانته في ظل المنافسة الشرسة من الثنائي بغداد بونجاح وكذا إسلام سليماني وكلاهما سيكونان على دكة إحتياط المنتخب الوطني. للإشارة فإن الخضر بصدد التحضير للتصفيات المؤهلة لمونديال قطر بعدما أوقعتهم القرعة على رأس المجموعة الأولى التي تضم كل من المنتخبات بوركينا فاسو والنيجر وجيبوتي، أما المنتخب الموريتاني وقع في المجموعة الثانية رفقة جار عربي آخر هو منتخب تونس، ويتنافس معهما الثنائي زامبيا وغينيا الاستوائية.