كشف السيد بلخير بلعمار، المدير الولائي للنقل بالنيابة، أن الخط البحري الرابط بين ميناء وهران وعين الترك، التابع لمؤسسة النقل البحري «كنان»، لن يستأنف نشاطه هذه الصائفة، بسبب عدم جاهزية المرفأ رأس فلكون بعين الترك، وأكد السيد بلخير بلعمار، «أن القرار جاء بعد الخرجة الميدانية، التي قام بها أعضاء من مديرية النقل، لمعاينة الخط والمرفأين، لاسيما بعين الترك، حيث تبين أن مرفأ رأس فلكون، غير مهيأ وأن استغلاله مستحيل هذه الصائفة، موضحا أن هذا الخط البحري الذي يربط مدينة وهران، بشواطئ الكورنيش الغربي، له دور كبير في تخفيف الاكتظاظ بوسائل النقل والازدحام على مستوى طرق الكورنيش، لاسيما الطريق الوطني الرابط بين وهران والبلديات الساحلية، مع كل موسم اصطياف، وعليه فإنه لعدم جاهزية هذا الخط، تقرر عدم دخوله الخدمة هذا الصيف. هذا ونشير إلى أن هذا الخط، تم تعليقه خلال موسم الاصطياف الفارط، بسبب التدابير والإجراءات الخاصة بتفادي تفشي فيروس «كورونا» الذي خلّف العديد من الضحايا منذ ظهوره منذ أزيد من سنة. أما عن مخطط النقل الخاص بموسم الاصطياف، أكد ذات المتحدث أنه لحد الآن لم يضبط بعد، بعدما تقرر تأجيل فتح موسم إلى غاية شهر جويلية، بعدما كان مقررا في الفاتح جوان، لكن مع هذا فإن مدير النقل بالنيابة، أكد أنه تم وضع برنامج خاص يرتكز، أساسا على تدعيم وتوسيع بعض الخطوط المتجهة للبلديات الساحلية، على غرار الأندلسيات التي كانت تعاني من نقص كبير في وسائل النقل خصوصا : عين الترك والأندلسيات، مشيرا بدوره إلى أنه لحد الآن لم يتم ضبط القائمة مع الشريك الخاص، لتدعيم الخطوط ليس بالكورنيش الغربي وإنما بالجهة الشرقية، التي تشهد كذلك توافدا كبيرا للمصطافين مع كل موسم اصطياف، ومن جهة أخرى أوضح أن طاقما من مديرية النقل، تنقل إلى البلديات الساحلية لمعاينة مواقف الحافلات وإعداد برنامج خاص لتحسين الخدمات وترقيتها.