تواصل السلطات المختصة بولاية مستغانم استعداداتها تحسبا لموسم الاصطياف لهذا العام، حيث و بناء على تعليمات الوالي تم الشروع في تهيئة الشواطئ و الواجهات البحرية منذ نهاية ماي الفارط و العملية متواصلة لحد الآن، إذ في هذا السياق تم هدم الأكشاك القديمة والمهترئة المنصوبة قرب الشواطئ الغربية على غرار وريعة، و صابلات و لاكريك و صلامندر وسيدي منصور و ستيديا و المقطع ببلديات مستغانم، مزغران، ستيديا و فرناكة. إلى جانب ضبط دفتر الشروط يفرض على الراغبين في ممارسة نشاطات تجارية اقتناء أكشاك لائقة وجميلة تقدم بها خدمات تسر المصطافين وتليق بشواطئ مستغانم التي يقصدها الزوار من كل ولايات الوطن. مع وضع لافتات إشهارية ضوئية حديثة خاصة بمنطقة صابلات وصلامندر و نزع تلك البالية و غير الواضحة. وطالبت السلطات الولائية من البلديات الساحلية بالحرص على مجانية الشواطئ وكراء مواقف السيارات مع ضبط التسعيرة كما هو متفق عليه قانونا إضافة إلى ضرورة محاربة ظاهرة الاستحواذ على الشواطئ من طرف بعض الأشخاص المرخص لهم على أن تتخذ السلطات الأمنية والقضائية كل الإجراءات القانونية في حق المخالفين.هذا و كانت حملة تنظيف الشواطئ قد انطلقت نهاية ماي الفارط و لا تزال تتواصل لحد الآن من ذلك شرعت مصالح بلدية مزغران في تنقية المحيط و مداخل شواطئها صابلات و وريعة و لاكريك المسموح السباحة بها و صيانة الإنارة العمومية و تحضير مقرات الحماية المدنية و الدرك الوطني و ترميم السلالم المؤدية إلى الشواطئ. من جانبها، وضعت جمعية سيدي مجدوب على السلطات المحلية مجموعة من الاقتراحات لتحسين صورة شاطئ سيدي مجدوب المتواجد قرب حي خروبة منها توقيف نهائي لتدفق المياه القذرة في الشاطئ مع التنظيف اليومي للشاطئ و وضع حاويات لجمع القمامة مع التقاط مياه الينابيع و جعلها مرشاة لفائدة المصطافين.