أسفرت النتائج الاولية للاستحقاقات التشريعية التي أعلن عنها مساء أمس رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي عن افتكاك ولاية وهران ل 17 مقعدا بالغرفة السفلى للبرلمان والتي حازت عليها 7 أحزاب سياسية وقائمة حرة دخلت غمار منافسة الانتخابات التي عقدت يوم 8 جوان الجاري من ضمنها «حزب جبهة التحرير الوطني» الذي تحصل على 3 مقاعد كانت من نصيب كل من بصيري مصطفى وعرباوي محمد هادي اسامة وبوشيخي الشيخ وحاز «حزب التجمع الوطني الديمقراطي» بدوره على 3 مقاعد افتكها بودومة محمد وميمون بومدين وبن شكر عبد الكريم، ونفس عدد المقاعد كانت من نصيب سنوسي محمد و بن حداد هشام و طبال عبد الكريم ب «حركة مجتمع السلم « فيما عادت 3 مقاعد اخرى ب «حركة البناء الوطني» لشرشار رشيد و حريز يونس و خواجة براهيم، أما بالنسبة للقائمة « الحرة السبيل» فقد تحصلت هي أيضا على 3 مقاعد عادت لكل من البشير بحري وسيد الشيخ وحيد ونجادي. علما بأن «جبهة المستقبل» حازت على مقعدين بقبة البرلمان كانا من نصيب بن شريف محمد منور وحامي قادة . وما تجدر الاشارة اليه هو أن سكان ولاية وهران كانوا يترقبون بشغف كبير الاعلان عن نتائج هذا الاستحقاق الذي نظم في ظروف مغايرة للانتخابات المنصرمة خاصة وانه فتح مجال الترشح والمنافسة ل 37 قائمة حزبية وأحرار تضم عدد معتبر من فئة النساء و الشباب الاقل من 40 سنة و هي سابقة من نوعها بولاية وهران هذا اضافة الى كون النتائح المتحصل عليها و المعلن عنها اثبتت الدور الهام للمواطن في المساهمة في التغيير وبناء جزائر جديدة.
