قضت الغرفة الجزائية لمجلس قضاء وهران بتأييد الحكم المستأنف فيه والقاضي بإدانة عشرينية ومرافقها بعام وعامين حبسا نافذا لتورطهم في تكوين جمعية أشرار والسرقة والسطو متبوعة بالإعتداءات على بائعي منتجاتهم وسلعهم عبر شبكة الأنترنت، عن طريق إستدراجهم إلى أحياء فوضوية وتجريدهم منها تحت طائلة التهديد بالقتل، حيث أحبط نشاطهم في آخر عملية لهم، راح ضحيتها عشريني ينحدر من عين الترك، عقب إستدراجه من قبل المتهمة الرئيسية والإعتداء عليه وسرقة ما قيمته 3ملايين سنتيم من الأدوية ،متمثلة في حقن تكبير الشفاه، وتجريده من ملابسه الرياضية ذات العلامة التجارية الرفيعة وهاتفه النقال، حيث توبعوا بتهمة السرقة والضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض المحظور. المتهمون أوقفوا خلال ماي المنصرم، على إثر شكوى مودعة من قبل الضحية لعناصر الأمن بأرزيو مفادها تعرضه لحادثة إعتداء سرقة ساعته التي عرضها على صفحة تسويق عبر الفايسبوك من قبل فتاة ومرافقها، مرفقا شكواه بشهادة طبية تثبت صحة ادعائه. حينها باشر عناصر الفرقة لتحريات مكنتهم من خلال الإستعانة بخدمات متعامل الهاتف النقال من تحديد هوية المتهمة ومن معها، حيث تبين من تصريحات الضحية أنه تلقى طلبية من قبلها في المرة الأولى ونظرا لدرايتها بوضعيته المادية الميسورة، عاودت الكرة ثانية بعدما خططت لتنفيذ جريمتها، بإستدراجه لحي فوضوي (البوزنبيق) بحي زبانة، وتهديده من قبل شريكيها ببوشية وإصابته في الرجل ومحاولة خنقه بحبل، ولولا تدخل سائق كلونديستان الذي كان في إنتظاره للقي حتفه. خلال الجلسة تباينت تصريحات المتهمين بين الإعتراف والإنكار مع تمسك الضحية بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي ألحق به.