تشهد ولاية تيارت ومنذ عشرات السنين نقصا كبيرا في المنشآت الترفيهية والتي تعد منعدمة ما جعل المواطن التيارتي يجعل من كل مكان فيه مياه مقصدا للترفيه نبدأ بغابة سيدي خالد و التي تشهد إقبالا منقطع النظير للتنزه بالإضافة إلى المكان الواقع بسيدي واضح بملاكو المعروف بشلالات سيدي واضح والذي أصبح أيضا مكانا للترفيه حيث يقصده المواطنون من كل بلديات الولاية مرفقين بأطفالهم الذين يصطحبون معهم مستلزمات السباحة للعوم بالشلالات حيث ذكرت بعض العائلات أن الذهاب إلى الشاطئ يكلفهم كثيرا لذلك يلجأون إلى هذه الشلالات بحثا عن الانتعاش فيما يلجأ بعض الأطفال بالمدن إلى النافورات حيث يسبحون هناك بطريقة جنونية هذا و وجب التنويه أن معظم المسابح التابعة للمركبات الجوارية الذي أصبحت المكان الوحيد للترفيه والسباحة بالولاية يعاب عليها لأنها لا تلبي الطلبات وأن التسجيل في هذه المسابح إن فتحت أبوابها يعد إنجازا حيث أن الأماكن جد محدودة ويبقى المواطن البسيط هو الضحية و يقطع مئات الكيلومترات قاصدا الشواطىء و مراكز الترفيه بالولايات الساحلية خاصة و أن ولاية تيارت تتوفر على حديقة واحدة والواقعة في أعالي جبل سيدي خالد .بالإضافة إلى قلعة بن سلامة بتاوغزوت 7 كلم عن بلدية فرندة و رغم تاريخها الثقافي الحافل تجد بعض المواطنين يقصدونها رغم انعدامها لعدة مرافق كمحلات و مطاعم للمأكولات والمشروبات ويثير مشهد المقاهي في المدن والأحياء الشعبية في هذا الصيف بتيارت الدهشة نظرا لاكتظاظها الدائم بالزبائن.