مواصلة للعملية التحسيسية التي تقوم بها المفتشية البيطرية لولاية سعيدة و حرصا منها على سلامة الموالين و التجار والمواطنين على السواء وذلك حتى يكون عيد الأضحى المبارك بدون أمراض و بدون كيس مائي قامت المفتشة الولائية للبيطرة رفقة مجموعة من البياطرة وممثلين عن المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمراقبة سوق سعيدة وكذا سوق القليعة للمواشي وذلك للتأكيد على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الوقائية لتفادي انتشار وباء كورونا وكذا تحسيس الوافدين على السوق حول مخاطر بعض الأمراض لاسيما مع تفشي جائحة كورونا أين تم حث الوافدين إلى السوق بضرورة ارتداء الكمامة حفاظا على صحتهم وصحة الجميع وطرق الوقاية منه مع التحسيس بضرورة اخذ الحيطة والحذر عند ذبح الأضحية و إخطار البياطرة في حالة الشك بوجود الكيس المائي في الأّضحية ولعل ما لاحظناه ونحن في زيارة لهذا السوق الذي يفتح أبوابه في ساعة مبكرة من الصباح منذ الساعة الثالثة صباحا هو التوافد الكبير للمركبات من مختلف الولايات و لوحات الترقيم للمركبات المتواجدة بمدخل السوق تدل على ذلك فهناك شاحنات لتجار جاؤوا لشراء المواشي لإعادة بيعها في ولاياتهم حيث هناك تجار من سطيف وباتنة وتبسة والجزائر العاصمة وبومرداس والبليدة و ولايات الغرب بكثرة ولعل ما يلاحظ هو الاكتظاظ الكبير لكن غالبية مرتادي السوق كانوا يستعملون الكمامة وهو شيء ايجابي وذلك يدخل في الإجراءات الوقائية من انتشار فيروس كورونا حيث كان السوق مملوء عن آخره عكس الأسابيع الماضية والذي كان يقتصر على بعض التجار من خارج الولاية والغالبية من بلديات الولاية ولعل غلاء المواشي ببعض الولايات جعل سوق سعيدة مقصد هؤلاء .أما الأسعار فعرفت قفزة مقارنة بالأسبوع الماضي حيث وصل سعر الخروف الحولي «المقران» إلى عتبة ال46 ألف دينار وزنه مابين ال30 و43 كيلوغرام أما الكبش فوصل إلى 54 ألف دينار أما الخروف العادي فقد بيع ب 34 ألف دينار يزن مابين 28و30 كيلوغرام أما الحولية التي تعرف إقبالا من طرف المواطنين لانخفاض أسعارها شيء ما وهي في متناول الغالبية فقد تراوح سعرها بين ال21 الف دينار جزائري و28 الف دينار جزائري ولعل مالاحظناه أن عديد التجار الذين جاؤوا من ولايات بعيدة فضلوا شراء المواشي بالجملة وركزوا على الحولي المقران كونه يلقى الطلب ببعض الولايات.هذا في وقت أكدت المفتشية البيطرية لولاية سعيدة أن أسواق بيع المواشي ستبقي مفتوحة إلى غاية مساء نهار اليوم الاثنين لتمكين المواطنين من شراء أضحيتهم .
