تم الشروع في عملية تحسيس المصطافين بتوخي الحذر و الحيطة من فيروس كورونا خلال تواجدهم بالشواطئ في هذه الفترة، من قبل القافلة الصيفية المتنقلة عبر الشواطئ للتوعية و التحسيس و التي حطت أمس رحالها بشاطئ سوناكتار بمستغانم. حيث قامت هذه القافلة التابعة لمديرية البيئة للولاية بتنبيه المصطافين بضرورة تفادي التجمعات و الاحتكاكات و التشديد على التقيد بالإجراءات الوقائية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي منها وضع الأقنعة الواقية لتجنب العدوى لاسيما في ظل الارتفاع المحسوس في عدد الإصابات بالفيروس، حيث أصبح الوضع مخيفا. و قد لوحظ في الفترة الأخيرة تراخي تام في تطبيق التدابير الصحية الموصي بها من قبل المرتادين على مختلف شواطئ الولاية ما فتح المجال لانتشار الوباء خاصة و أن القادمين إلى الشواطئ أتوا من كل الولايات. إلى جانب ذلك، قامت ذات القافلة و بالتنسيق مع جمعية ايكولوجيا للنشاطات الشباب و المنظمة الوطنية للبيئة و المواطنة و المرصد الوطني للبيئة و التنمية المستدامة و فرق لحماية البيئة و الأحداث للدرك الوطني لولاية مستغانم بتحسيس المصطافين من أضرار النفايات على البيئة و كذا أهمية فرزها لاسترجاع بعضها. فضلا عن تحذير المصطافين من خطورة قنديل رجل الحرب البرتغالي الذي يعد من اخطر القناديل البحرية و التي وصلت الى السواحل الجزائرية الغربية و الوسطى و هو معروف بلدغته الخطيرة التي تسبب حروقا بليغة في الجسد يصعب التعافي منها و تصل أحيانا إلى إصابة احد أعضاء الجسم بالشلل الكامل مما يؤدي إلى الموت حيث طالبهم بالحذر و التبليغ في حال رؤية هذا القنديل . كما تم القيام بعملية تنظيف الشاطئ المذكور بمشاركة الجميع.و على هامش هذه العملية، تم تخصيص جانب ترفيهي للأطفال تمثل في ورشات التلوين و نشاطات ايكولوجية و مسابقات اختتمت بتوزيع هدايا رمزية.