يعتبر كورنيش مدينة ارزيو، من أحسن الأماكن السياحية الفريدة التي يمكن لأي شخص أن يقصدها ترويحا عن النفس، و قضاء سويعات من التأمل، في جو من الراحة والاطمئنان بعيدا عن الضغوط، و هموم الحياة. يعتبر كورنيش مدينة ارزيو، من أحسن الأماكن السياحية الفريدة التي يمكن لأي شخص أن يقصدها ترويحا عن النفس، و قضاء سويعات من التأمل، في جو من الراحة والاطمئنان بعيدا عن الضغوط، و هموم الحياة. و قد قامت جريدة « الجمهورية « بزيارة مسائية لرصد الأجواء الساحرة للكورنيش الذي يمتد من شاطئ سان ميشال، وصولا إلى حي العقيد عثمان، و شاطئ رأس كاربون، حيث وجدنا عديد المركبات تحمل أرقاما مختلفة الولايات، مصطفة على طول جوانب الكورنيش، و هناك الكثير من الشباب ممن فضلوا وضع كراسي مقابلة للبحر مباشرة، حتى يتسنى لهم الاستمتاع بزرقة البحر، ومناظر زوارق الصيد الصغيرة، و أضواء السفن التجارية العملاقة الراسية قبالة الميناء البترولي، و كذا المعلم الأثري( الفنار) ، الذي يتواجد في جزيرة غرب خليج أرزيو، و منهم من يفضل النزول للصيد، أو الاستماع للموسيقى و أخذ الصور الفوتوغرافية التذكارية، مع الأصدقاء والأحباب، كما وجدنا العديد من أرباب العائلات الذين أبوا إلا أن يصطحبوا أطفالهم صوب الكورنيش الرزيوي، لخطف لحظات من اللعب و المرح، خاصة ونحن في العطلة الصيفية، و لابد من الترويح عن النفس. وقد تواصلنا مع العديد من الزوار والوافدين، وأصحاب المركبات الذين وجدناهم هناك، حيث عبروا لنا عن سعادتهم لوجود هذا المكان الذي يحكي قصة مدينة أرزيو، و بهاءها المكنون، و مناظرها الطبيعية الآسرة، و مطاعمها الجميلة والقديمة التي تتواجد على طول الساحل، كمطعم الدلفين، والغزلان، و لاباسرال، و غيرها ..، لكن ما يحز في النفس اليوم، هو الإهمال و اللامبالاة من قبل السلطات المعنية رغم أن الكورنيش، يعد بوابة الساحل، و مرآة مدينة آرزيو ، لذا وجب الاهتمام الفوري، بنظافته دوريا ،وليس فقط في المناسبات، و كذا الإنارة، و الطرق، و صيانة الأعمدة الحديدية الواقية، حتى نحافظ عليه، و نجنبه تدهور وضعه أكثر فأكثر..