وقف مجلس الأمة في ملحق خاص صدر في آخر عدد من مجلته الدورية عند الإنجازات التي حققها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون والتحديات التي واجهت الجزائر خلال 541 يوما, مؤكدا أن هذه الفترة كانت" للتحدي والتصدي بامتياز". وقد استعرضت العديد من الصفحات في هذا الملحق المحطات المفصلية التي ميزت مسار العملية الديمقراطية في البلاد بدءا بالانتخابات الرئاسية التي توجت السيد تبون رئيسا للجمهورية وصولا الى انتخابات 12 يونيو 2021 التشريعية مرورا بالاستفتاء الشعبي على دستور الاول في نوفمبر 2020 فضلا عن انجازات الديبلوماسية الجزائرية في نصرة القضايا العادلة والتأكيد على المواقف المبدئية و الثابتة من القضيتين الفلسطينية والصحراوية. وتمت الاشارة في هذا الصدد الى أن ال 541 يوم من رئاسة الرئيس تبون كانت "سنة للتحدي والتصدي بامتياز" بسبب الوضع "الكارثي" الذي كانت عليه الجزائر منذ سنة على العديد من الاصعدة والوضع الصحي الوبائي العالمي. وجاء في إحدى المقالات ما يلي :« إن بناء الجزائر الجديدة التي التزم بها رئيس الجمهورية وضعت أساساته على أنقاض جزائر منكوبة بزلازل الحكم السابق الذي يندى له الجبين من حدة وحجم الفساد الذي نخر بعمق الفضاء السياسي والاداري للبلاد وعن الانحراف العميق الذي أصاب منظومة الحكم وذراعها الاقتصادي الذي نهب أموال الخزينة العمومية ...", لافتا الى أنه لم يكن لهذه الحالة أن تتغير "لولا توفر الارادة السياسية العازمة والحاسمة والمؤمنة بالتغيير والملتزمة بها والمتفائلة بالقدرة على تحقيقه والتي شكلت الوقود المحرك لدواليب القرارات والانجازات والتحديات في أي جانب من مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها". * «التحدي والتصدي» كما أكد المجلس أن العزم والاصرار والمراقبة والحساب والعقاب ... "تجسدت جليا في العديد من الملفات التي حققها رئيس الجمهورية على أرض الواقع كملف مناطق الظل على سبيل الذكر لا الحصر", مبرزا أن قطار بناء الجزائر الجديدة "انطلق منذ الوهلة الاولى التي استلم فيها الرئيس تبون زمام الحكم, وها هو اليوم يساير السرعة القصوى بتكاثف الجهود والتآزر والتضامن مع أبناء الوطن الأحرار لاخراج الجزائر الى نور التفوق والازدهار". وفي معرض تذكيره بالشعار الذي رفعه الرئيس تبون "بالتغيير ملتزمون عليه قادرون" من أجل احداث تغييرات جذرية تمس منظومة الحكم والسياسة والتشريع والاقتصاد وكل ما يتعلق باستكمال بناء الدولة الوطنية, أكد الملحق الخاص أن رئيس الجمهورية و اعتمادا على تجربة اكتسبها في توليه مهام سياسية سيادية وتسيير جماعات محلية وبلغة بسيطة صريحة "أزال الشكوك معطيا تطمينات أكبر للجزائريين الذين انهكتهم الازمة وجعلتهم يهبون بالملايين بحثا عن الخيارات الممكنة لبناء جزائر جديدة مؤمنة من الداخل والخارج". وكانت أول محطة في ورشات الاصلاح , ضمن هذا المسعى- حسب ما ورد في أحد المقالات..